الحقيقة التى تخترق الظلام بنورها

ويراد بها وجه الله تعالي

إلى كل حر على ارض ليبيا

إلى كل شريف ينتمي إلى هذه الأرض الطاهرة

إلى كل ثائر من أجل الظلم وإحقاق الحق

إلى أهلنا في ربوع ليبيا من شرقها إلى غربها إلى جنوبها

وفي البداية نبداء بالترحم على كل شهداءنا الأحرار الذين رؤ بدمائهم الطاهرة حبات تراب الوطن الغالي 

وخير الكلام كلام الله حيت قال في كتابه العزيز ((ياأيها الذين أمنوا اذا جاءكم فاسق بنباء فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) صدق الله العظيم 

ومن هنا تبداء هذه القصة التي قام فيها المدعو خالد العقورى وصلاح العقورى والمدعو احمد الزوي بالطعن في  كتيبة خالد بن الوليد الزنتان وكل ما ورد عن من لا يريد الإصلاح لهذا الوطن ويريد ان يعيث في الأرض فسادا وان يظلم من عليها لأغرض تخصهم وخدمة لمصالحهم الشخصية .

وإذا كان للرجال الأحرار فزعة فنحن أهلها ونقولها وقبل البدء في سرد هذه القصة إن الزنتان بصدورها تحمي من يستنجد بنجدتها وبرجالها تحمى الديار والأوطان .

ويا أهلنا في كل مكان 

أبناء الزنتان قالوا كلمتهم الواحدة من كبيرهم إلى صغيرهم الزنتان لا تشترى بالمال .

إلى أحرار ليبيا 

إلى كل شخص شريف يريد إحقاق الحق وان ينصف كل مظلوم.

ورد إلينا بتاريخ 14/10/  2011 نحن كتيبة خالد بن الوليد الزنتان اتصال من شخص يدعي رجب       عبد السلام جاد الله العبيدى وقال بأنه كان مخطوف من قبل مجموعة التشكيل الامني المقاتل وانه هرب من السجن هو و أخيه محمود عبدالسلام العبيدي وان هناك أشخاص آخرين مازالوا موجودين تحت التعديب وهم ( عادل بن عيسى ،عبدالكريم الشبلي،علي ابواشهيوة )    وغيرهم من قبل هذه العصابة وتقوم هذه المجموعة بتعذيب المخطوفين عليه ومن دواعي الإنسانية قمنا بزيارة هذا الموقع الموجود بمنطقة صلاح الدين ((السدرة )) فوجدنا مجموعة التشكيل الأمني المقاتل وعلى رأسهم خالد العقورى وصلاح العقوري واحمد الزوي فقلنا لهم نحن كتيبة وورد الينا انه موجود مجموعة من المخطوفين وتقومون بتعذيبهم  فنفوا هذا الخبر ونكروه ومن تم عدنا إلى مقر الكتيبة .

وفي يوم 16/10/2011 م قام جهاز الأمن الوقائي بالاتصال بنا واخبرونا بان في الساعة السابعة والنصف صباحا قد قاموا باقتحام مقر التشكيل الأمني المقاتل بالتعاون مع كل من ( كتيبه 21، كتيبة  الصاعقة ، مشاة 217 ، ك ثوار طرابلس ، الجيش الوطني القوات الخاصة ، ك ككله ، ك خلة الفرجان ) وابلغونا بان مجموعة من الإخوة في التشكيل الأمني المقاتل مهددين من قبل أمر التشكيل وسوف يقوم بتصفيتهم . وطلبوا منا حماية هذه المجموعة فقرنا فورا الذهاب إلى مقر الأمن الوقائي وعند وصولنا وباجتماعنا مع أمر الأمن الوقائي اخبرنا أيضا بأن هناك شخص ثائر يدعى ( اونيس المنفي ) قد فقد حياته إثناء الاشتباك .

وبعد ذلك قمنا بأخذ هذه المجموعة والتي كانت مكلفة بحماية التشكيل وعددهم ثمانية وثلاثون ثائرا الي مقر كتيبة خالد بن الوليد ولقد عاملناهم معاملة الضيف لضيفه ووفرنا لهم الحماية والإقامة  .

وتم ارفاق قائمة بأسماء مجموعة التشكيل المقاتل الذين تم حمايتهم والمحافظة عليهم من العصابة وهم

خالد العقوري وصلاح العقوري وأحمد الزوي ... ومازالت الكثير من الحقائق ستتطلعون عليها وللحديث بقية .