من المسؤول على الدعوة لثورة التصحيح 15\2

من المسؤول على الدعوة لثورة التصحيح 15\2 ليبيا ليس في حاجة لثورة ثانية لحساسية الوضع الاجتماعي و الامني والسياسي، والخوف من إنفلات الامور الى ما لا يحمد عقباه...لكن هناك قائل يقول ثوار 17 فبراير مضطرون لتصحيح مسار بناء الدولة التي تلاعب بها من لم يشاركوا في الثورة، وكانوا ثوار أثير أو فنادق، أو أرتال سيارات مكيفة دخلوا العاصمة بعد ان حررها الثوار الخقيقيين....للاسف عندما وصولوا للمؤتمر الوطني العام مارسوا ديكتاتورية الادارة والتعالي والاستخفاف وتجاهل هموم وأراء وتطلعات الناس والثوار وأستخفوا بعقولهم...بل وصفوا الثوار الحقيقيين بالمليشيات ...ومارسوا الفساد الاداري والمالي وسكتوا على الفاسدين ومكنوهم من المواقع والمناصب...فعلا كل ذلك يحصل...أعتصم الناس والثوار ...طالبوا بإقالة رئيس الاركان ...تم التجاهل....أعتصم الناس ...طالبوا الاسراع بالدستور...تم تجاهل الامر...تم ..وتم ..وتم اذا ما حصل ما يتم تداوله في الشارع من حصول ثورة تصحيحية ثانية سلمية ان شاء الله، فان السيد رئيس المؤتمر الوطني، وكل أعضاء المؤتمر دون إستثناء يتحملون ما وصلت اليه الامور، ولن يرحم أو يجامل التاريخ أحدا...اليوم نذكر بفخر وإعتزاز رجال لجنة الستين التي أعدت أول دستور لليبيا قبل إنشاء دولة ليبيا بعكس اعضاء المؤتمر الذين يتخاصمون ويتنافسون بمكر وخبث عن دولة لم تقام بعد..وهم منتخبون ومسؤولون على إقامتها. على المؤتمر الوطني العام إتخاد إجراءات عاجلة للتخفيف من حالة الاحتقان الثوري والشعبي التي وصلت درجة ما قبل الانفجار..ومنع دخول البلاد في نفق مظلم لا مخرج له..على رئيس المؤتمر الوطني العام ان يكون وطنيا ورصيا وحكيما في هذه اللحظة التاريخية، وان يتخد القرار الوطني الصائب الذي يراه صالحا لليبيا دون غطاء أو تأثير من أي حزب أو جماعة... هذا القرار قد يصل لتقديم الاستقالة..وكم من رجال دخلوا التاريخ بتقديم إستقالاتهم عندما يرون ان مصلحة وسلامة الوطن فوق المواقع والمنافع والمكاسب الشخصية. حفظ الله ليبيا...الدعاء..

  د.موسى قريفة