الى خادمي السيد الرئيس المقريف،

الى خادمي السيد الرئيس المقريف،

اسمح لي بان أدعوك بخادمي وسيدي في نفس الأن، ففي الكلمتين صفتين  لك، الاولى لكي تعرف حقيقتك والثانيه هي كذلك لتعرف حقيقتك.

أما كونك خادما للشعب فهي دواء وترياق لفتنة السلطه التي قل من ينجوا منها أحد ، وعسى أنه قد خالج نفسك ( الطيبه) بعض الشيء وخصوصا في تمثيلك لليبيا 

في الإجتماع الطاريء للموءتمر الأسلامي في حضرة ملوك الترف والنعيم. وعموما أذكرك أنه بأصابع الشعب المحناه يتم تغيرك عند اللزوم.

أما كونك سيدا  ، فانت  أيضا تحتاجها  فانت منتخب وشرعي ،والبلد تحتاج الى سيد لتستقر ، فهذه سنة الحياة، رئيس ومرؤوس، طائع ومطاع.

أعلم يا خادمي و سيدي أننا قد دعونا الك في رمضان متلمسين القبول في ليلة القدر . قد دعونا لك ليعينك اللة ، حيث أنك ستحترق لاجل خدمتنا وأنك قد دفعت بنفسك في ( طاجين) ساخن جدا.

فخذ مني بعض الكلمات يا سيدي وخادمي، استعن بالله يعينك  ولا تركن لنفسك و لا قبيلتك أو جهويتك، عندها سنكون كلنا قبيلتك بل واخوتك.

واجعل القضاء هو  حمى  البلد و أولى  خطوطه الحمراء ، وكن حربا على ثلاثي الشر ،الخوف والفقر والتسيب الأداري، فاقتلهم وأعدمهم و وزع  أشلاءهم  على ارجاء ليبيا المباركه عبرتا لمن لا يعتبر.

 وعليك بالثوار الحقيقين  الأخيار، فقبل أيديهم كما يقبل الأب أبناءه، وسوف ترى كيف سيسارعون لتقبيل رأسك إن وجدوا فيك خيرا. ، فو اللة أنت تعلم علم اليقين من

خلال خبرتك النضاليه  أن النصر ما كتبه اللة إلى على أيديهم ، فخذ من هذا النصر وأستخدمهم و اعملهم في خدمتنا وإستقرار البلد.

وأخيرا يا خادمي وسيدي، أستوصي بامهات الشهداء وخذ دعائهم وبركتهم فالجنة تحت اقدامهم، فلولاهم ما ثرنا وحمشنا وحمسنا، فبغضبهم نغضب وبفرحهم نفرح.

وخادم القوم سيدهم، وكن أنفع الناس لقومه

بقلم/ وليد عبدالرازق عمير