الاثنين، 4 يونيو 2012

تحركت العواصف وكُشّرت الأنياب

تحركت العواصف وكُشّرت الأنياب


تحركت العواصف وكُشّرت الأنياب وتحرك المصلحيون الإنتهازيون ونطق أخير بعض المسئولين وخرجت منهم حقيقة ما يبيتون فهذا يريد ......... وآخر يتهمنا بسرقة المعدات الطبية علانية وآخر يصدق ما يسمعون ( إمّعةُ) إن أحسن الناسُ أحسن وإن أساؤوا أساء . يقول لكم الله تبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين . وقعدت أخيرا الدنيا وركَحت الرياح العاتية وانطفأت النيران الملتهبة وهدأت الامواج العالية وقيل يا أرض أبلعي ماءك ويا سماءُ اقلعي وغيض الماء واستوت الامور على الجودي ،عندما تم تسليم مطار طرابلس . (حدثُ) تحدّث عنه الصغير قبل الكبير والنساء قبل الرجال والعجائز أيضا كان لهم نصيب الاسد في الحديث عن المطار كتبت المناشير وزعت على المحلات وفي الطرقات وفي البيوت حتى المساجد استُغِلّت وعلقت عليها المناشير وحتى دار الإفتاء تم التحايل عليها وإقناعها بأن أسعار التذاكر مرتفعة بسبب عدم تسليم المطار وأتمنى أن اكون مخطئاً في هذه الملاحظة نحن مع الحكومة والى الحكومة ومن الحكومة وعلى الحكومة الشفافية والوضوح وأتساءل مَن وراء تحريك القبلية من وراء الإشاعات من وراء إقصاء الآخر من وراء تهميش الثوار والإستحواذ على الثورة وأخيرا إستلمت الحكومة المطار هدأت الحرب ووقف الطحين وسكت الرغاء مع إحترامي لكل ليبي حر سعى بصدق وجدية لبناء ليبيا وأصبح كل شيء في الطبق
 ولست أبالي حين أقتل مسلما ****على أي جنب كان في الله مصرعي
ولست أبالي حين أعمل صادقا ****على أي جنب كان في الله عملي

 الم ترفعوا المصاحف على أسنة الرماح وتقوموا بتسليم كل المنافذ .




 مفتاح ابراهيم الرماح

هناك تعليق واحد:

  1. تسلم والله يحفظك يرعاك
    المشكلة انه تم طرح الموضوع وكأننا نمسك بالخطوط الدولية وتسير الزنتان الرحلات وليس سلامة وأمن المطار وعلى فكرة تم مدح التنظيم في المطار من قِبل اجانب

    ردحذف