الرابطة الليبية لحملة القرآن الكريم وقرائه وخبراء علومه

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين

الرابطة الليبية لحملة القرآن الكريم وقرائه وخبراء علومه

البيان التأسيسي

أولا: توطئة

انطلاقا من قوله تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}

وعملا بقوله –  - : (تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد انفلاتا من الإبل في عقلها) .

واستجابة لنداء مئات الآلاف من المتخصصين في التعليم القرآني جاءت الدعوة إلى إنشاء رابطة لحملة القرآن الكريم وقرائه وخبراء علومه وذلك في تجمع ضم حملة القرآن الكريم وطلاب وأساتذة العلوم الشرعية المؤرخ في04/12/2009 ف بمدرج التعليم المسرحي بمدينة زليتن ، وهي تعنى بشؤون حملة القرآن الكريم وقرائه وخبراء علومه إضافة إلى مراعاة شؤون المجتمع وتقديم الخدمات له في نشر القرآن الكريم وعلومه وتتبنى الوسائل العلمية والإعلامية لتوجيه الجهات ذات العلاقة إلى مراقبة الجودة العلمية وتحسين مستوى الأداء في التعليم ودفع المجتمع وأبنائه نحو تطبيق شرعه وحثهم جميعا إلى الاعتصام بحبله وهي تتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المـستقلة وتتـــخذ من مدينة طرابلس مقرا رئيسيا لها وتنتشر بفروعها أفقيا في جميع ربوع ومناطق ليبيا الحبيبة.

إن حملة كتاب الله وقرائه وخبراء علومه وهم يتميزون بالاحترام والتقدير وذلك لما خصهم به الله من رفعة، ليدركون أن إنشاء رابطة لحملة القرآن الكريم وقرائه وخبراء علومه في ربوع ليبيا جاءت ثمرة الجهود المخلصة والموفقة للمعلمين، ودعما للتميز والسبق الذي حازه أبناء ليبيا في المسابقات العالمية والمحافل الدولية.

إن حملة كتاب الله وقرائه وخبراء علومه المعتصمين بحبل الله يدركون أن التفافهم جميعاً حول هذه الرابطة هو خدمة لأهل القرآن وصيانة لحقوقهم إضافة إلى اسهاماتها المميزة في خدمة المجتمع وذلك بالعمل على تحصينه والمحافظة على نسيجه الاجتماعي وهويته الوطنية من التفرقة والذوبان فهي بمثابة المرصد والدرع الأمامي الحصين الذي يحمي المجتمع وشبابه من الانجرار والانجراف والتبعية وراء الأفكار والثقافات المعادية وأصحاب النفوس المريضة والحاجات المغرضة بأرض ليبيا وثرواتها ومقدسات شعبها وتراثه وحضارته الأصيلة،وسيبذلون الجهود من أجل توعية الجموع في كل قرية وبيت لتحقيق الأهداف المنشودة التالية:

• العمل على تعـميق مفـاهيم الثورة وأهدافها الإسلامية وتفعيل دور الأعضاء في تأكيد وترسيخ الديمقراطية ومبادئ الحريات العامة وتعــــبئتهم للدفاع عن قضاياهم العربية والإسلامية والإنسانية 
• مواصلة السير على نهج رسول الله (ص) في دعوته غير المسلمين إلى قراءة القرآن الكريم وفهم معانيه لأنه الكتاب الصحيح الذي يحوي كلمة الله الحق .
• التأكيد على أن (مصحف جمعية الدعوة الإسلامية بليبيا) هو المرجعية المعتمدة لقراءة القرآن الكريم من أجل توحيد روايته بين المتعلمين من أبناء المجتمع في ليبيا .
• طباعة القرآن الكريم وطباعة تفسيره بلغات عالمية ونشره في العالم لدى المتطلعين إلى قراءته وإلى معرفة الحقيقة الغائبة عن الإسلام ولدى عشاق الانعتاق والتحرر من العبودية والظلم والجور والتزييف و التظليل الفكري .
• متابعة الظواهر والأفكار الدخيلة بحصرها وتقييمها ومعالجة أوضاعها بما يناسب كل طرح ، وتحصين المجتمع منها والتصدي لها بنشر الفكر القرآني البعيد عن التعنصر للمذهبية و الحزبية ونشر تعاليم الإسلام الصحيحة الداعية إلى الوسطية والخالية من التفريط و الإفراط ونبذ كل مالا يمت إلى مجتمعنا من خرافة وذلك بتوزيع المطبوعات وتنفيذ الندوات والمؤتمرات والمحاضرات واللقاءات والحوارات المتخصصة الهادفة .
• الرفع من كفاءة حملة القرآن الكريم وتحسين أدائهم وفتح الفرص العلمية أمامهم لمزيد الفهم والإطلاع على علوم القرآن الكريم وإتقانها وذلك من خلال تأسيس المكتبات والمراكز التعليمية والبحثية في الإعجاز العلمي فيه وإعداد الدورات التأهيلية و استدعاء الكفاءات البشرية والعلمية . والترشيح لمواصلة الدراسات العليا والدقيقة في الجامعات المتخصصة في العالم الإسلامي.
• الدفاع عن حقوق وحاجيات حملة القرآن الكريم وقرائه وخبراء علومه من خلال القنوات الإدارية والقانونية والرفع من مستوى دخولاتهم المعيشية وحصصهم الإنتاجية .
• المساهمة في تجويد نوعية الدراسات والبحوث التي تقدم المجلات الشرعية واللغوية والأدبية والحضارية .
• حوار المخالفين بالتي هي أحسن ودعوتهم إلى تجديد الفقه من داخله وإلى إحياء فريضة الاجتهاد من أهله في محله في الظنيات لا في القطعيات وإلى فهم الإسلام وتعاليمه على الروح والجوهر قبل الشكل والمظهر وبأعمال القلوب قبل أعمال الجوارح ومقاومة الجمود والتقليد والتعصب وتوسيع دائرة المتفق وتضييق دائرة المختلف .
• تسجيل المصاحف القرآنية التعليمية المرئية والمسموعة ونشرها بشتى الوسائل الإعلامية ومراقبة الداخل إلى أرض ليبيا من مصاحف وأشرطة ومطبوعات .
• متابعة المسيرة القرآنية في ليبيا من داخل مراكز التحفيظ والمنارات القرآنية وإعداد تقارير علمية توجيهية إلى الجهات ذات العلاقة لتحسين مستوى الأداء .

• العمل على جمع مخطوطات القرآن الكريم وعلومه في التجويد وأصول الرواية والرسم والضبط والقراءات القرآنية والعلوم الإسلامية وغيرها وتشجيع البحاث على تحقيقها وفق منهج علمي رصين وتقديمها في دراسات أكاديمية لغرض نيل شهادات عليا .
• العمل على توثيق الصلات بين أعضاء الرابطة الليبية لحملة القرآن الكريم وقرائه وخبراء علومه وأعضاء الروابط والمؤسسات والهيئات والاتحادات المناظرة لها في الدول الأخرى.
• العمل على توطيد العلاقات وتنميتها بين الرابطة والروابط الأخرى والهـــيئات العلميـــة والفنية في داخل ليبيا وخارجها.
• العمل على تحسين مستوى الأداء وتنمية روح الزمالة والابتـــــكار وتشجيع المنافسة والتعاون بين الأعضاء بهدف رفع مستوى الإنتاج.
• المشاركة مع الجهــات المخــتصة في وضــع مشــروعات الـقوانين والقرارات ذات العلاقة بالتنمية الفكرية والعملية التعليمية وتحصين المجتمع وتوجيهه نحو الأخلاق الفضيلة وإزاحة الرذيلة والعادات والظواهر والممارسات الدخيلة.
• إقامة المعـارض والمنـاشط الثقافية وإصـدار المطبوعات بهدف نشر الثقافــة وتنمية موارد الرابطة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
• كفالة الرعاية الاجتماعية والصحية والاقتــصادية للأعضاء وأسرهم بما توفره من مساعدات وخدمات.

ويشترط لعضوية الرابطة أن يكون المتقدم للحصول عليها:

• من يحمل إجازة في حفظ القرآن الكريم كاملا من الذكور والإناث .

• من يحمل وسام المقرئين المجازين في الإقراء أو الفائزين في المسابقات الدولية والعالمية في حفظ القرآن الكريم أو في تجويده .

• من يحمل إجازة في علوم القرآن الكريم ويشمل الأساتذة والمتخصصين في القراآت القرآنية والدراسات والعلوم الشرعية .
• من تقدم من ذوي التخصصات العلمية بثلاثة بحوث محكمة متميزة في الاعجاز العلمي للقرآن الكريم.