الثلاثاء، 19 يونيو 2012

أزلام النظام وبقايا الكتائب والتخندق خلف القبيلة


أزلام النظام وبقايا الكتائب والتخندق خلف القبيلة 


أزلام النظام وبقايا الكتائب والتخندق خلف القبيلة وإختطاف توجهاتها الوطنية مخطئ من يظن ان هناك عدواة تاريخية قبلية جامحة بين قنطراروالزنتان والمشاشية...نعم هناك بعضالاحتقانات والتشنجات والامراض الفبلية التي لا تخلو منها المجتمعات القبلية وحتى الحضرية في المنطقة العربية ...ولكن المحبة والاحترام والتقدير والتواصل والتعايش الراقي ،والجيرة حيط على حيط، وقرية بقرية كانت سائدة بين أبناء القبائل الثلاثة وكل أبناء الجبل قبل ثورة 17 فبراير ..أقسم لكم بالله كان لنا أصدقاء وأخوة أعزاء من قبيلة المشاشية قبل 17 فبراير كانوا بمثابة الاخوة ...يشاركوننا أفراحنا وأحزاننا ونشاركهم افراحهم وأحزانهم ...أكلنا في بيوتهم وأكلوا ماء وملح في بيوتنا ... أقسم لكم بالله ان بعضا منهم أتصل بنا خلال الاحداث الاخيرة ولم يتستطيع الكلام ..البعض كان يبكي ويعتذر ويطلب الصفح عن ما قام به أزلام المشاشية ...و أكد جلهم إنهم أختطفوا جميع المشاشية بعد 17 فبراير..كما أختطف المهدي العربي الزاوية ...والخويلدي الجميدي صرمان ...وعلي الفيتوري بني وليد ..ومعمر القدافي كل المدن والقرى التي بقت معه قبل تحرير تلك المدن... أحد المتصلين كان صديق شخصي للشيخ المغدور مفتاح ابراهيم من قبل عصابات قطاع الطرق من المشاشية ..قال لي من خلال الهاتف وهو يبكي بحرقة ..أمل ان تبلغ عزائي لعائلته وعمه أحمد وبلقاسم ..تم أضاف أنا مريض وعلى فراش الموت ، وقضيت عمري صديقا للعديد من رجال الزنتان الشرفاء...أرجوك بلغهم سلامي وأطلب منهم السماح ربما لم يعد من العمر ما يمكني من رؤيتهم....وانا وأولادي لا علاقة لنا بما يحصل...وأضاف ربي يهدي الجميع....ربي يهدي الجميع ..و أنقطعت المكالمة...نعم كنا أخوة ..نعم كنا أسرة واحدة ..نعم كنا قبائل ولكن لم نصل في تاريخنا الاجتماعي والسياسي الطويل الى درجة الاشتباك والقتال الذي وصلنا اليه اليوم...لماذا؟..فتنة ومكائد أزلام معمر القدافي خلال ثورة 17 فبراير هم الذين أوصلونا لذلك....من يقول غير ذلك فهو لا يفهم كما قال الناشط السياسي جمال الحاجي بارك الله فيه ..لقد زرع القدافي الحقد والكراهية في قلوبنا قبل ان يقتله الثوار ...أولئك الذين تشبعوا بفكر وكراهية وحقد معمر القدافي لليبيين الثوار ..أي ثوار 17 فبراير لهم مصلحة في ان نتقاتل ونتناحر الى يوم الدين لكي لا تكون ليبيا بعد القدافي... ما مصلحة المشاشية البسطاء الفقراء المهمشين في صحراء الشقيقة القاحلة من قتل رجال وشباب قنطرار والزنتان على الطريق العام طرابلس-سبها... ازلام معمر والقتلة والمتورطين في جرائم ضد ثوار 17 فبراير في طرابلس والزاوية ومصراتة والبريقة واجدابيا ومزدة والزنتان ..لهم مصلحة في كل ذلك ، ويريدون جر البلاد الى فوضي وحرب أهلية لينجو هم من العدالة الانتقالية ..ونموت نحن مشاشية وقنطرار وزنتان وكل الليبيين ..وندمر ليبيا التي تستوعبنا جميعا وبدون القدافي... لكن هيهات لهم تحقيق ذلك ...الثوار الشرفاء لهم بالمرصاد ..والعقلاء والوطنيون من المشاشية سيتكشفون الحقيقة قريبا ..سيكتشفون ان الازلام بقودونهم الى مدبحة الانقراض المادي والاجتماعي والوطني ...أيعقل أن يكون المشاشية خارج مشهد الشعب الليبي بعد ثورة 17 فبراير ..أيعقل أن يكون المشاشية مخلصين للقدافي في قبره أكثر من إخلاصهم وحبهم لليبيا الواحدة الموحدة...أيعقل أن يتحول المشاشية الى قطاع وعصابات قتل على الهوية على الطرق العامة في ليبيا ما بعد 17 فبراير..وحراق بيوت ومكتبة وطنية لقامة من قامات الفكر في ليبيا (د.علي الفقي)...رجال المشاشية الذين عرفتهم ومازالت برغم كا ما حصل أعتز بمعرفتهم لانهم وقفوا بعيدا عن الاساءة لثوار 17 فبراير ، ولم تلوثهم الحالة الهستيرية التي أصابت المشاشية مند إنبلاج ثورة 17 فبراير المجيدة سيعيدون المشاشية الى المسار الوطني الصحيح...سينقلون المشاشية من حالة اللاوعي التي يعيش البعضمنهم فبها الى حالة الوعي بالمخاطر التي تحيط بهم اذا ما أستمروا ركابا في العربة الغير مشرفة التي يقودها أزلام وبقايا قادة كتائب القدافي في الشقيقة ومزدة وغيرها. لا تصدقوا السيد رئيس المجلس الانتقالي أو السيد الكيب أو أي وزير أو ناطق عندما يقول لكم ما يحصل بين قنطرار والزنتان والمشاشية حرب قبلية ...يالهم من سدج سطحيون..يجهلون طبيعة هذه المنطقة وقبائلها ومكوناتها الاجتماعية المتحابة على مر العصور...لماذا لم تنشب حروب قبلية بين قنطرار والمشاشية قبل ثورة 17 فبراير وهم يسكنون مدينة مزدة مند عشرات السنيين..لماذا لم تنشب حروب قبلية بين الزنتان والمشاشية قبل 17 فبراير؟...وكانوا شركاء ماء وكلاء...الاجابة وبكل بساطة ...لم يكن هناك أزلام لمعمر القدافي في مزدة والشقيقة قبل ثورة 17 فبراير...أما اليوم هناك ازلام وبقايا كتائب ومتورطين في جرائم قتل وهتك أعراض مازالوا على إتصال بازلام النظام خارج البلاد ويحلمون واهمون بإنكسار ثورة الشعب الليبي التي أبهرت العالم...أختطفوا قبيلة المشاشية ومزدة والشقيقة للاسف كما أختطفها معبودهم المقبور من قبل ..ويريدون ان يقتلوا أبناء المشاشية بمطالبتهم بالزحف على ثوار قنطرار والزنتان وغيرهم من ثوار ليبيا وتجريدهم من أسلحتهم..كما طالب منهم سيدهم في الماضي زحف الجماهير على مصراتة والجبل والزنتان وتجريد الثوار من السلاح...ولكن حصل العكس.. الى الذين يتشدقون بالحرب القبلية ...الى الذين يرون ما يحصل في ربوع ليبيا الحبيبة على انها مناوشات قبلية نقول لهم كم أنتم سطحيون في قراءتكم للاحداث..ولا تعلمون بان تصريحاتكم تلك هي التي تؤجج الثقافة والعصبية والحرب القبلية..ما يحصل ايها السذج النظام. السابق في رداء القبيلة ..أزلام النظام وبقايا جنوده وكتائبه بملابس قبلية ...لا يستطيعون الظهور على حقيقتهم ولكن يتحركون ويعدون العدة والعتاد تحت عطاء قبائلهم لينقضوا على ثورة 17 فبراير وثوارها الشرفاء...أصحى يا سيد المستشار ويا سيد الكيب ويا ثوار ليبيا الشرفاء...ما يجري في كل ليبيا ليس مناوشات وإشتباكات قبلية ...عبدالجبل والكيب حولا المشهد الثوري في ليبيا الى مشهد قبلي جهوي..أنتم من مكن الازلام وبقايا النظام والكتائب من مقاتلة الثوار الشرفاء من جديد برداء القبيلة،.وغطاء ومشهد الحرب القبلية.




م. الطاهر بن منطروس

هناك 6 تعليقات:

  1. صدقت والله و صح لسانك وقلمك ..

    ردحذف
  2. إن ما يحدث داخل المنطقة الغربية وتحديداً بين المشاشية والزنتان هي حرب قبلية لا علاقة لها بازلام النظام قد يكون هناك بعض المتورطين من قبيلة المشاشية وذلك لانضمامهم للكتائب العسكرية في السابق وذلك لفشلهم في الدراسة فاختارو اسهل طريق للكسب الحلال وهو العمل في الجيش بمعناه العام وجلهم شباب لا يتعدون الثلاثين من العمر فبختهم وسعدهم الطايح من الطاغي إلى الثورة لم يجعل لهم اعلام ولا سياسيين ولا متسلقين جعلهم حظهم السيئ مهمشين من قبل ومن بعد. بالرجوع لموضوعنا بأنها حرب قبلية والدليل خطف شباب المشاشية من كل الطر قات سواء في الجبل أو غيره من اشباه الثوار الزنتان امام رؤى ومسمع سادتهم وان شباب المشاشية الذين خطفوا وقتلوا من بداية التحرير هم اكثر من شهداء الزنتان قبل التحرير الا يكفي هذا دليلا على انها حرب قبلية والدليل الاخر وقوف كل مناطق الجبل على الحياد مما يحدث. اما بالنسبة لقنطرار فهم تبع من يومهم لاسيادهم الزنتان. والسلام
    فتحية

    ردحذف
    الردود
    1. يا فتحية لكن المشاشية كانت مع المقبور و عندها جحفل و متطوعين و بقايا الكتائب و مازاد هده المشلكة اتناء التورة هناك من المشاشية من خطف و عدب و نكل بشخاص من الزنتان و قصة الراعي الدي قتل واخوه عدابوه.اما هده النعره القبلية التي تتكلمي عنها لا وجود لها لو كان المشاشية انصمو الي الجبل في تورة فا الان لايوجد اي خلاف بيين المدن او القبائل التائرة لمادا ؟ عندما تحدت مشكلة بين المدن المحررة من شهر 2 تنتهي بدون حتي لا يشعر اصحاب المشكلة . هدا يعني السبب ليس في المدن او القبائل لكن السبب ترسبات من كان مع و ضد اما بنسبة لكلامك ان القنطرار( تبع ) هده النعرة القبيلة التي تنتقدينها و ها انتي تقعي في نفس البركة

      حذف
  3. القنطرار والزنتان سيادك ياولد القحبه يامشاي ياولد ايطاليا

    ردحذف
  4. عارفين شني يلي مخليكم ديما تخسروا في المعارك بنوتكم القحبات القوادات وكل مشاي فهم قصدي هههههههههههههههههههه يابل يارعيان يازوامل

    ردحذف
    الردود
    1. المشاي ضميره صافي حالف مي خون القدافي ههههههههههههههههههه سيادك الزنتان في كل مكان الله أكبر ولله الحمد ودامت ليبيا حره

      حذف