اثناء القصف والحصار
كنت داخل مدينتي وحاولت التركيز على نفسية اطفال الزنتان وكيف تفاعلهم مع ثورة 17 فبراير وخاصة اثناء القصف وكنت بعد العودة من الجبهات
نزور عائلات الشهداء ونقديم العزاء اي تعظيم الاجر كما نقول في الزنتان هولا الشهدا هم زملائي في الجبهات واقاربي واصدقائي وعند زيارتي الى المنازل المقصوفة وتفقدي لنفسية اطفال الزنتان في تلك الحظاة العصيبة ما نقول الا ما شاء الله فعلا الزنتان اسود الجبل واطفالهم اشبال وشجعان من الصغر
فهذه لقطة اخذتها للطفل مؤيد سعيد من اولاد ابوالهول ومنزلهم بالقرب من الشنطيرة اخذت هذه الصورة اثناء القصف الصاروخي بالجراد من شمال الزنتان في شهر ابريل 2011 عندما كانت الطحالب ترقص في بار العزيزية وتتزاحم علي 500 دينار كان اطفال الزنتان لا يملكون ابسط مقومات الحياة لا ماء ولا كهرباء ولا خبزة ويصبحوا ويتمسوا على الجراد والقصف الصاروخي يوميا بالله كيف يستوي الاعمى والبصير فهذا مؤيد يرفع علامة النصر من الزنتان الجهاد وكأنه يتنبوا بنصر هذه الثورة
نأمل نشرها بالقناة حتى ينظر العالم الى اشبال الزنتان وكيف مرة عليهم حالة الحرب ولدي الكثير من الصور التي اخذتها اثناء القصف والحصار لمدينة الزنتان واطفال الزنتان وسوف نوافيكم بها تباعا أن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله
محمد الزنتاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق