الاثنين، 23 أبريل 2012

القيادة فى منتصف الطريق!!



القيادة فى منتصف الطريق!!

لسنا بصدد التكلم عن المجلس الانتقالى او الحكومة المؤقتة وطريقة قيادتها للدولة بين الإنعطاف المفاجئ لأقصى اليمين ثم لأقصى الشمال مع بعض الحركات البهلوانية فى مسك الفرامل والدوس على البنزين, فركاب هذه الافيكو يشعرون بالغثيان عند النزول من المنحدرات والرعب عند ركوب الهضاب.

ولكننى اتكلم عن سر قيادة معظم الليبين فى منتصف الطريق!!!
فعلا, شيئ يتميز به الليبيون فقط, سألت الكثير من الذين يمارسون هذه "الثقافة" ولم اجد لها تفسيراً شافياً, فغالبا ماتجد المواطن فى قمة الانسجام بينما عَرَبته تشق الخط المتقطّع او المتواصل فى منتصف الطريق وكأن الهدف من هذا هو (الحفاظ على الخط بين العَجَلتين) صغيرة عربته كانت ام كبيرة خاصة ام عامة وعندما تنظر اليه يبتسم إليك "احياناً" وكأنه يُشير ببراعة قيادته وفهمه لقواعد المرور, فالقاعدة هنا "ولا اشير الى تنظيم بن لادن" حسب استنتاجى هى ان هذا العمل يعتبر تطوعى لزيادة إستيعاب الطريق للمجموع الكلى للسيارات, فمثلا لو ان الطريق جُهِّز لسيارتان لوجدت اربع سيارة متوازية تجتاز بعضها البعض, عندها فقط عرفت ان لكل مشكلة حل, وان شعب هذا البلد لاينتظر الحلول من الحكومة بل يقدّم الحلول الجدرية لنفسه بنفسه. عندها فقط شاركت البقية فى منتصف الطريق.
وهنا نجد تفسير آخر للإفتاء العام فالليبى لديه الحلول والاستشارة مجانية عند السؤال, فهو مستشارك الطبى والدينى والميكانيكى والبيطرى والهندسى ووووو فلديه الإجابة لكل سؤال "شعب صعيب اعناده"!!!

فما هو تفسيرك للقيادة فى منتصف الطريق؟



بقلم \ د عمران الشائبي

هناك تعليق واحد: