الاثنين، 23 أبريل 2012

ليبيا الى أين ياسادة ؟؟؟؟؟؟؟؟



ليبيا الى أين ياسادة ؟؟؟؟؟؟؟؟
يرى المتتبع للأحداث أن هناك أيادي خفية تمتلك زمام الامور في ليبيا الحبيبة وتتحكم في قرارات المجلس الانتقالي والحكومة المؤقتة وهذا ماكان ينتاب كل ليبي حر شريف يشاهد عن كثب مايحدث في الساحة ويتتبع بملل كل القرارات والتصريحات الصادرة من اروقة المجلس الانتقالي اوالحكومة. ولاكن اليوم وبعد أن خرج علينا السيد وزير الدفاع الذي أحييه على وطنيته وصراحته وشجاعته في قناة ليبيا الوطنية وحديثه للمواطن الليبي بكل شفافية والذي بدوره ساهم في أزالة كل الشكوك وانقشاع الضباب اللذان كانا يخفيان عنا خيوط اللعبة التي أصبحت واضحة وضوح الشمس في كبد السماء. سيادة الوزير أظهر لنا ماكان خافيا للعيان وتكلم بكل صراحة عن الصعوبات التي تواجه وزارة الدفاع وتأخيرها في عدم تأسيس الجيش الليبي الوطني الى حد الان. والجذير بالذكر ان هذه التصريحات لم تكن مفاجئة لنا بقدر ماكانت أيضاح لكل ماكنا نحس ونشعربه من خلال متابعتنا لما تعانيه الحكومة ومجلسنا الموقر من تخبط في أصدار القرارات الغير مدروسة والتي منها على سبيل المثال لا الحصر وجود الكثير من أزلام النظام في سدة الحكم في المجلس والحكومة على السواء. ومن هنا يتضح لنا بأنه تمة أيادي خفية وراء هذا التأخرفي بناء الدولة المدنية التي ضحى من أجلها العديد من الشهداء الابرار والجرحى الاطهار، وهي من يفصل ويربط ويحل ويتحكم في قنوات القرارفي ليبيا أبتداء من تأسيس الحكومة وتعيين الوزراء. ومن ضمن هذه المؤامرة التي تقف عثرة أمام بناء الدولة هي تسمية وكيل وزارة لتأمين الحدود والمنشأت وفصله عن وزارة الدفاع ورصد ميزانية خاصة له وهذا بدوره يمثل جيش بداخل الجيش وهو سبب ريئسي يقف امام تأسيس الجيش الوطني الى هذه اللحظة والذي ذكره لنا وزير الدفاع في لقائه المذكور وأيده باتصال هاتفي عضؤ المجلس الانتقالي الدكتور سليمان الفورتية. ومن ضمن هذه المؤامرة أيضا هو الهجوم الغير مبررعلى الثوار الشرفاء اللذين يحرسون منشاءت الدولة ومرافقها الحساسة بكل امانة ومسوؤلية لا لشئ الا أنهم وقفوا عثرة أمام مخططات هؤلاء المتسلقين اللذين يريدون السيطرة على البلاد لتحقيق مصالحهم الشخصية وأجنداتهم الخارجية. ولو رجعنا الى الوراء لعدة أشهر فقط سنجد أن أغتيال الشهيد اللواء عبدالفتاح يونس لخير دليل على هذا حيث أنه كان ينادي بتأسيس الجيش وبنائه في كل ربوع ليبيا الحبيبة ومن هنا تم أغتياله لابعاد فكرة بناء جيش ليبي وطني يقاد بأيادي وطنية شريفة . الدليل الاخر هو أختيار أناس ذوي سوابق معروفة وموثقة دوليا لتكون المسؤلة على حماية هذه الحدود والمنافذ وسهولة أنخراطهم في مخططات خارجية حيث اننا نعرف بأنه من يتم القبض عليه يتم استغلاله وتجنيده للعمل في مخابراتهم ولصالحهم ضد بلدانهم الاصلية . ومن هنا ننادي كافة أحرار الشعب الليبي بالوقوف يدا واحدة أمام هذه الأجندات والمخططات المشبوهة ونحمل المجلس الانتقالي والحكومة المؤقتة المسوؤلية الكاملة على كل مايحدث.
وعاشت ليبيا حرة أبية ،،،،،،


مواطن ليبي
22/ أبريل/ 2012

هناك تعليقان (2):

  1. نسالوك انت يا اهل الخير

    ردحذف
  2. الرماح التير24 أبريل 2012 في 3:17 ص

    أن هناك مؤامرة لإبعاد الثوار عن الساحة السياسية وانتهاز الفرصة بالمناداة بقيام الدولة المدنية لتأجيج العامة على الثوار وتحميلهم كل مايحدث .... إن المتابع للإذاعات المسموعة والمرئية يرى اطراف هذه الحملة واضحة على الثوار وتصويرهم كأنهممأجورون لإداء عمل تم انجازه وعليهم تقاضي اجرهم والمغادرة... بل اكاد أجزم ان المكافأة المالية المفاجئة وما أثير حولها من لغط اعلامي انجر اليه حتى العقلاء وفي مقدمتهم سماحة المفتي كان لإثبات ان الثوار اجراء ادوا عملهم وعليهم اخذ المكافأة المالية ومغادرة الساحة .... هناك خبث لاجدود له فأحذروا ايها الثوار الأشاوس ان تسلموا اسلحتكم فالمعركة لم تنته بعد ....والسيناريو القادم هو تسليم اسلحة الثوار....

    ردحذف