مواطنين بحكم القانون.!!!!.فهل هذه الثورة ساتعيد لنا اعتبارنا ؟؟

مواطنين بحكم القانون.!!!!.فهل هذه الثورة ساتعيد لنا اعتبارنا ؟؟

 من منا لم تمسه هذه الفقرة وتشعره برخصه فى وطنه وبلده والتي ذيلت بها كل كتيبات الليبيين وأسرهم وأصبحوا فى حكم دولتهم وقانونها الذي يسيطر عليه معمر وإتباعه وأزلامه مواطنين بحكم القانون... قانون القذافى ..وانهم ليسوا مواطنين وابناء بلد بحكم الانتماء والاصل بعد هذه الفقرة والتشريع الا فى ظل نظرة وتوجهه القذافى وقانونه ؟؟ لان الامر ببساطة لاننا كنا نعيش فى عصر ..ليبيا القذافى والقذافى ليبيا ..وكلنا او معظمنا يعرف خفايا هذه الفقرة فهى لم تاتى بحسن نيه او لأن دولتنا دولة قانون لنكون مواطنين بحكم هذا القانون الذى أقررناه او كنا مساهمين فيه ولو باستفتاء كما تفعل أقصى دول العالم دكتاتوريه ولكنها فى نقاط حساسه قد تجد نفسها ملزمة بعض الشى لاستشارة شعبها ولكن فى دولة القذافى وجماهيريته التعيسه هذا لم يحصل الى أن تم القضاء عليه وعلى نظامه ,,,لان شعبنا ببساطة وفى عصره ليس بحاجة لاستشاره طالما لديهم رسول الصحراء والقائد الملهم والمتنبى وملك ملوك افريقيا وموحد العرب والعجم والمعلم الاول القذافى... فهو من قوله الفصل ورايه الصواب ولو خالف ذلك كل حدود المنطق والعقل وحتى قوانين السماء ؟؟ فطبعا بلاد من قدرها وحظها عانت 42 سنه فى ظله وحكمه ووجوده ليس كبير على شعبها ان يصبحوا مواطنين بحكم قانونه فقط الذى سيعطيه ا القدرة والصلاحية ايضا ان يستبدلهم ويحضر قوما وشعب اخر متى ماراد !!!! وهذا ماصرح به عديد المرات وامام الملا ان يخرج الليبيين ويهاجروا الى اراضى الخيرات فى مصر والشام عندما كان امين للقوميه العربيه وان يخرج الليبيون لافريقيا وتشاد ومالى عندما تغير الطرح واصبح ملك ملوك افريقيا ويتركوا هذه الصحراء التى لاماء فيها !!! لتبقى ليبيا وارضها وبترولها فقط صاله اجتماعات واستراحات خاصة له ولأولاده وإتباعه ومرتزقته ومجنسيه وغرفة عمليات تدير علاقات ليبيا وافريقيا مع الغرب والعالم بمسمى افريقيا والعرب ؟؟وعلى الليبيون الاحرار تتبع جنات الله فى الارض وان يتمتعوا بحسناوات الغجر والنوى والكرد فى الشام حيث الانهار والجو العليل وبحسناوات افريقيا فى النيجر ومالى وتشاد والسنغال حيث مزارع الموز !! على حسب راى وفهم قائدهم المخبول ؟؟ وهذا اصلا مافعله القذافى ويفعله تحت انظارنا ويطبقه التى ظلت وللاسف غير قادرة على فعل شى طول تلك السنوات !!!! ففتح البلاد على مصرعيها وجعلها ملاذ لكل متحرف او هارب حتى من حكم قضائى فى بلده ولكل عاطل ولكل جاهل ولكل مرتزق ولكل ارهابى ولكل متجاوز ولكل انتهازى والشعارات عند القائد الملهم جاهزة لمنح صك البراءه لكل هؤلا..قبلة الاحرار ..ارض كل العرب ..ارض كل الافارقه ..بترول العرب للعرب ..وغاز ليبيا لافريقيا ... والسود سيسودون العالم !!غيره من الشعارات التى عرفناها وحفطناها وسئمناها وتحملناها على مضض ولكن سكتنا وهذا كان اضعف الايمان عندنا على راى الشرع ؟؟واستمر القذافى فى نهجة فجنس عديد الاقوام من سوريين وفلسطينيه وكل مللهم من الكرد الى الارمن وانتهاء بالغجر والنوى وبكافة ظوائفهم وديناتهم ومصريين وجزائريه وتوانسه وافارقه على اختلاف مشاربهم طوارق وتبوا وزنوج وغيرهم ..بمسمى الجنسيه العربيه ..دون ان يراعوا حتى ابسط شرط متعارف عليه فى الحصول عليها ..وفتح لهم مرافق الدوله السياديه ليكونوا فاعلين فيها فكانوا فى الجيش والشرطة والامن والاستخبارات والتعليم والصحة ..ومن تفقه ارتقت درجته ومواهبه وانضم لمكتب الاتصال باللجان الثوريه وتشبع بفكر القائد الاممي هذا صار من علية القوم ووصلوا حتى لمرتية وزراء (( امناء )) ...فصار الليبى الحر غريب فى ارضه ,, باسثتناء من سار مع الركب وجاراه على حساب بلده وشعبه ؟ مضيق عليه فى معيشته وليس لمواطنته قيمة أو كونه ابن البلد ومن صميم هذه الارض فهذا ليس له اعتبار فى فكر الرسول والقائد الاممى ؟؟؟ ..وعندما يسافر الليبى البسيط او يحتك بهذه الدول التى جعلها القذافى بخياله وفهمه المريض سوى كانت عربيه او افريقيه ضمن ملكه المزعوم لايجد فيها سوى التعامل بالقانون حتى فى الدخول والخروج منها ناهيك على الاقامة فيها او اذا فكر فى الحصول على جنسيتها !!!! وسعيها بكل ما تملك لخدمة مواطنينها ويشعر ان شعارات وخيالات قائده المريض لا تتعدى حدود بلده فيعرف ان الخلل ليس فى هذه الدول بل فى هذا القائد وهذا الحكم الذى ابتلى به الله ليبيا وشعبها على مدى اربعة عقود وليس له هدف سوى إذلاله وإشباع نرجسيته فى احتقاره فى ارضه وبلده وانتمائه ...والتى ختمها القذافى واتباعه تمعننا فى إذلالنا بفقرة نقرائها فى كتيباتنا كل صباح لكي لا ننسى حجمنا الطبيعي فى ظل دولة القذافى باننا لانتعدى كوننا.... مواطنين بحكم فقرة من القانون ... وليس لنا دور سوى الهتاف والتمجيد فقط ..وهى سوت بيننا وبين من ادخلهم علينا بعد 69 بمسمي ثورته المجيدة والتى من شعارها تغيير العالم ووجه ليبيا فيجب لاننسى هذا ؟؟ فمن شعاره تغيير العالم فطبيعى لاثبات حسن نواياه لا تباعه ومريديه و للعالم الذى يريد تغييره ان يبداء بتغيير شعبه ؟؟فكان هذا نهج القذافى وكان بحمد الله ماكان وانتفض شعبنا بعد طول سبات ومات هذا الزعيم المريض بعد ان اراد ان يلعب لعبته الاخيره وهى القضاء على ابناء ليبيا الاحرار بهولا المرتزقه ليذبحوهم ويقضوا عليهم والسبب ؟؟كلنا نعرف لان هذا الشعب الليبى وابنائه الاحرار بمدنهم الثائرة وشرارة الثورة و من كان دورهم الهتاف والتصفيق فقط تمردوا على قائدهم وبدل مايهتفوا له لعنوه وتحدوه وقالوا له كفى فاعطى الضو الاخضر لكل المرتزقه والاتباع والموالين ليحرقوهم ويقتلوهم ويصفوهم ويستبيحوا اعراضهم ومدنهم لتكون ملك حلال مقدس لهم ولايشاركهم فيها ليبى حر ولكن الله عادل فى ملكه وعادل مع عباده فنصر هذا الشعب وثواره ومدنهم البسيطه عليه وعلى مرتزقته واتباعه وسخر لهم الاسباب لينتهى بالنهايه التى تليق به وتكون عبره لكل ممن يفكر فى السير على خطاه !!!!! ولكن السؤال الذى يطرح نفسه بعد هذه الثورة والتى كان وقودها خيرة ابناء الشعب الليبى الحر فدفعوا ارواحهم واملاكهم وموالهم ومقدراتهم وصحتهم واستبيحت اعراضهم فى سبيلها لتاتى بمن يسير امرهم ليكون ليبى حر منهم ويرجع لهم اعتبارهم ..فهل .....مواطن باسم القانون .؟؟؟؟..ستظل سمة وتعريف لنا بعد هذه الثورة ؟؟؟وبالاخص بعد اقرار قانون الانتخابات بموجب قوانين القذافى الخاصة بالجنسيه والمعدله بهواه وهوى اتباعه قلال الاصل ؟؟لتكون شرط اساسى فيه ..كما الاتى وخاصة فيما يخص قانون انتخاب المؤتمر الوطني العام “القانون رقم 4 لسنة 2012″ ، وسنعرض عليكم هنا ما خص الجنسية الليبية التي يجب أن يتمتع بها الناخب والمنتخب. أولا: مصادر القانون رقم 4 لسنة 2012 بعد الاطلاع على القانون رقم 4 لسنة 2012 بشأن انتخاب المؤتمر الوطني العام تبين أنه أشار إلى القانون رقم (24) لسنة 2010 بشأن أحكام الجنسية الليبية كأحد مصادره، مما يعني اعتماد هذا القانون من قبل المجلس الوطني الانتقالي كآلية لتحديد حملة الجنسية الليبية الذين يتمتعون بحق الإنتخاب أو الترشح لشغل مقاعد في المؤتمر الوطني العام المقبل، وما دل على ذلك هو الفقرة رقم (1) من المادة رقم (9) بالقانون رقم (4) لسنة 2012 والتي حددت شروط من يمارس حق الانتخاب وذلك بنصها ” ان يكون ليبي الجنسية متمتعا بالاهلية القانونية” الامر الذي لم ياحذ في الاعتبار القصور الحاصل في القانون رقم (24) لسنة 2010 بشان احكام الجنسية الليبية. ثانيا: توضيح اوجه القصور في القانون رقم (24) لسنة 2010 بشان احكام الجنسية الليبية بعد الاطلاع على القانون رقم (24) لسنة 2010 بشان احكام الجنسية الليبية تبين انه يعاني من نقاط القصور الاتية:- 1- لم تصدر اللائحة التنفيذية لهذا القانون حتى الان على الرغم من مضي اكثر من سنتين على صدوره الامر الذي يفتح الباب على مصراعيه للتشعب في تفسير نصوصه وتفعيل الياته ونلاحظ ذلك في كل من المواد رقم (3) ورقم (5) وخاصة المادة رقم (5) والتي تنص على ” يفقد الجنسية الليبية من يكتسب باختياره جنسية اجنبية ما لم تاذن له بذلك (( اللجنة الشعبية العامة للامن العام ؟؟؟ وتحدد اللائحة التنفيذية الضوابط المتعلقة بتنفيذ هذه المادة ” وحيث ان اللائحة لم تصدر بعد فان هذا القانون سيضع على المحك كل حقوق المواطنيين الليبيين الذين يتمتعون بجنسيات اخرى ةلم تاذن لهم اللجنة الشعبية العامة للامن العام بذلك ويعتبرون وفقا لهذا القانون فاقدين للجنسية الليبية قانونا وهذا امر يحتاج الى اعادة نظر. 2- نصت المادة (9) من القانون على ” يجوز منح الجنسية الليبية للراغبين في الحصول عليها وذلك بقرار من اللجنة الشعبية العامة بناء على كتاب من امين اللجنة الشعبية العامة للامن العام اذا توافرت فيهم الشروط الاتية “وردت الشروط كاملة في نص المادة” ومنها البند رقم (2) والذي ينص على ” ان يكون دخوله للجماهيرية العظمى بصورة قانونية وبموجب مستند سفر ساري المفعول صادر عن السلطات الرسمية بالدولة التي يحمل جنسيتها” الا ان هذا النص قد ابطلته المادة رقم (10) من نفس القانون حيث نصت على ” يستثنى افراد الفئات الاتية من الشروط المنصوص عليها في البندين (2 و 6) من المادة رقم (9) من هذا القانون” ومن الفئات الواردة الفئة رقم (5) والتي تنص على(( “من قدم خدمات جليلة او متميزة للجماهيرية العظمى” )) وحيث انه لا وجود للائحة التنفيذية لهذا القانون تحدد ماهية ونوعية الخدمات الجليلة او المتميزة التي قدمها الراغب في الحصول على الجنسية الليبية الامر الذي سيحدث عنه اختلافا في تفسير هذه المادة والذي سيقودنا الى التساؤل الاتي: هل المقصود بالجماهيرية العظمى هنا النظام السياسي ام الدولة الليبية؟ ,, اذا كان المقصود هو النظام السياسي فان ثورة السابع عشر من فبراير قد انهت هذا النظام وهنا لن يكون هناك اي اشكال في تفسير النص… اما اذا كان المقصود هو الدولة الليبية فهنا سيحدث الكثير من الاشكال والاختلاف في تفسير نص المادة حيث انه من الممكن ان يقول البعض ان المشاركة في حرب التحرير التي خاضها الشعب الليبي ضد حكم الطاغية هي من الخدمات الجليلة والمتميزة للدولة الليبية تجيز للراغب في الحصول على الجنسية الليبية دون اعتبار لطريقة دخوله الى ليبيا كما نصت المواد (9 و 10) من القانون, فان هذا الامر سوف يفتح الباب على مصراعيه لملايين البشر لتقديم طلباتهم للحصول على الجنسية الليبية لياتونا افواج ربما باعداد تفوق ماعهدناه فى حكم القذافى فكلنا يعرف وحتى المرتزقه والمجنسين انهم يحبون قوانين القذافى وهرطقاته ممن كانت فى صالحهم ولا يثقون فيه وفى شخصه لانهم يعرفوا انه مجنون و متفقين معنا ان القذافى لا يحب الا نفسه ومجده وقد يضعهم فى المحرقه كما وضع بلاده وابناء شعبه فى سبيل مصالحه ..ولهذا جل المجنسين محتفطين بجوازتهم الام استعداد للهروب منهم فى اى لحظة كما فعل كثير من السوريين والفسطينيه والتوانسه والجزائريه والمصريين والافارقه عندما اشتعلت الحرب وتوقعوا دمار ليبيا وحرقها وحرق مواردها كما كان يهدد القذافى ؟؟ : هولا السادة (( حكامنا الجدد )) يعرفون بان من احضرهم للحكم هو هذا الشعب وشبابه الحر الذى ثار على القذافى وحكمه ونهجه وقوانينه ومنها هذا القانون ..وهم ينتظرون منهم الغاء هذا القانون وكل التعديلات المتعلقه بالجنسيه وسحب كل الجنسيات الممنوحة بشروطه التى 90 فى منها مخالف والعودة بهم لقانون سنة 54 قانون الجنسيه الليبى الذى احترم خصوصية وهويه ليبيا وشعبها وهذا حق طبيعى لهم بعد استقلالهم !!! لا ان يتم اعتماد قوانينه فى انتخاب مؤتمرنا الوطنى ؟؟؟ الذى يصر حكامنا الجدد على العمل به وهم يعرفون تمام المعرفه بان القذافى واتباعه تلاعبوا ببنوذه بما يلائم نهج القذافى ومصالحهم كالذى حاولت توضيحه سلفا الذى وكل الليبين الاحرار يعرفون اغراضه وكذلك ذوى الاختصاص من رجال القانون اتسائل مابرر سكوتهم الان ؟؟..فى السابق كان السكوت اضعف الايمان !!!! لان القمع شديد ...اما الان بعد ثورة شبابنا وشعبنا وتضحيات شهدائنا رحمهم الله اجمعين لماذا السكوت رمز الجبروت انتهى وحكمه سقط وطبيعى ان تلحق به وتسقط كل قوانيننه وسكوتكم وسكوت كل الليبين سيولد لنا جبابرة ومستبدين اخرين وندخل فى ايطار الساكت عن الحق شيطان اخرص ؟؟ وهل هولا الشهداء من قدموا ارواحهم الطاهرة والجرحى ممن قدموا اطرافهم على اساس حريه الوطن وليبيا تعود لشعبها نكافهم نحن بتخادلنا ونظل ونرضى بأن نكون مواطنين بحكم القانون وتسييرنا قوانين القذافى التى جعلتنا غرباء فى ارضنا وفى جنسيتنا وفى احقيتنا فى وطننا وارضنا بعد ان ارتوت ارضنا بدماء شبابنا واهلنا وقضت على هذا الطاغوت ....كما ارتوت فى السابق بدم اجدادنا وابائنا ومجاهدينا ممن احضروا استقلالنا سنة 52 ...

 مع تحيات ...جمال التاغرمينى