الأحد، 8 أبريل 2012

خاص بالجرحى الليبيين بالمانيا من سيئ الى اسواء



فى الوقت الذى تعيش فيه البلد و المواطن البسيط بصفة خاصة أزمات إقتصادية خانقة فإن الذى يحدث فى الخارج من تلاعب و سرقة و تبذير للمال العام شئ لا يكاد يصدق .. 
بالفعل فوجئت كثيراً من حجم السرقات التى تحدث فى ملف الجرحى فى ألمانيا.. و المصيبة فإن بعض الجرحى و المرافقين خصوصاً هم أيضاً مسئولون بشكل كبير .. هذه بعض الفواتير لعلاج المرافقين و ليس الجرحى لأسنانهم فى ألمانيا .. نسخت لكم عينة فقط لأن لدى عشرات الفواتير المشابهة .. جلبت فقط الفواتير الأخيرة علماً بأن الموضوع مستمر على هذا الحال منذ حوالى خمسة أشهر .. و بحسبة بسيطة لكم أن تتخيلوا مصير الأموال المجمدة و حجم المصاريف .. علماً بأن كل جريح و مرافق يحصلان على 3600 يورو شهرياً غير الإقامة فى فندق فاخر أو شقة مدفوعة التكاليف .. 
لكن السبب أولا و أخيراً يعود للسفير الذى لا أعرف كيف أصف تعامله مع الأمور و للكثير من المسئولين الذين يرون فى حالة الفوضى الحالية فرصة للمزيد من السرقات ..
حسبنا الله و نعم الوكيل .. هذا حال الساحة الألمانية و هو مثل حال بقية الساحات فى الهند و الأردن و تركيا و اليونان ..
إتقوا الله فى دماء الشهداء .. إتقوا الله فى عائلاتهم .. إتقوا الله فى بسطاء هذا الشعب الذى عانى طيلة عقود من حرمانه من كل شئ .. فهل سيستمر هذا الحرمان يا ترى







    هناك تعليقان (2):

    1. الله اغلب

      ردحذف
    2. السلام عليك حال السفازة الليبية في المانيا حال مزري لان كل اللي ماسكين في السفارة عصابة (مافيا‏)ولهم جنسية المانية ابتداء من السفير الى الملحق الصحي ( صلاح كشلاف ) هما اكتر الاشخاص اللي مستفيدين من الفوضى والتبدير لانهم يريدون هدا الوضع اللي فيه بعض الجرحى والمرضى لاكن هدا الشي اللي يقومون به هده العصابة لغرض التستر على الاختلاسات والسرقات التي يقومون بها ولايهمهم دم الشهداء الدي دفعو ارواحهم من اجل تحرير ليبيا لانهم لم يعيشو في ليبيا ولم يعرفو معنى الجهاد او الشهادة

      ردحذف