ماجري في الكفرة ويجري في سبها إنفجارا لحقول الالغام والقنابل الموقوتة التي زرعها النظام السابق
لم يكن أبدا مفاجئا حصول إحتكاكات وإشتباكات هنا وهناك في ليبيا الحبيبة بعد إنتصار ثورة 17 فبراير، كنا نتوقع ذلك ومازالنا نتوقع الكثير منها، ولدينا ثقة كبيرة في قدرة الشعب الليبي العظيم على تجاوزها.......النظام السابق وضع خطط محكمة، وزرع العديد من حقول الالغام والقنابل المبرمجة زمنيا وإجتماعيا وسياسيا للانفجار في أي لحظة بين أبناء الشعب الليبي العظيم لتدمير السلم والنسيج الاجتماعي بعد سقوطه، بل درب ووظف ذلك النظام مئات الشخوص والازلام لتنفيذ هذا المخطط بعد سقوطه من خلال التخفي، والتلون، والقفز في مقدمة المشهد السياسي الجديد...ولعل من غرائب الامور في التاريخ الاجتماعي والسياسي للدول ان يتحدث نظام سياسي علانية على خطة ممنهحة لتدمير الدولة، وبنية البلد المادية والاجتماعية، وقيم تعايش المجتمع في حالة سقوطه...إذ هدد فادة ورموز النظام وبصوت مباشر وواضح، وأمام الجميع بالدمار والجمر والحرب الاهلية والصوملة. بعض البسطاء الذين لم يهبهم الله سبحانه وتعالى القدرة على النظر البعيد المدى "الاستراتيجي" يعتقدون ان الامور حُسمت، وتناسوا 42 عاما من الاحتقان الاجتماعي والتصحر السياسي. بدأوا يتاقسمون السلطة، والمال، والتموضع السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي...هولاء للاسف لم ولن يفهموا ما جري ويجري على الارض الليبية، وربما كان أغلبهم أمام الشاشات المرئية يراقبون مجريات الثورة عن بعد...أيها السادة المتعجلون على السلطة والمال والجاه...النظام السابق لم يترك لنا ولكم ليبيا أمنة مستقرة كما تتصورن ..تركها جمر ورماد وحقول الغام وبراميل بارود وقنابل من إلاحتقان والفساد إلاجتماعي والثقافي والسياسي ...قدرنا ان نقاتل أولا وجميعا قيم وثقافة النظام ونزيل حقول الغامه حتى بعد سقوطه، ونجزم القول بان الليبيين قادريين ان شاء الله اذا ما خلصت النية لله والوطن على الانتصار في هذه المعركة الطويلة والصعبة والمعقدة. المؤسف والمؤلم ان يكون بعضنا بوعي أو بدون وعي جنديا من جنود النظام السابق يشارك ويقاتل من أجل تفجير حقول الالغام والقنابل في وقت واحد لتحترق ليبيا كل ليبيا، وتتبخر أحلام ثورة 17 فبراير الاستراتيجية في بناء دولة مدنية ديمقراطية معاصرة بالجميع وللجميع،...بقايا وأزلام النظام في الداخل والخارج يزرعون ويفجرون الغام وقنابل وثقافة الفساد الاداري والمالي داخل البيت "المجلس والحكومة الانتقالية"...يفجرون قنابل الحقد والكراهية الاجتماعية والثقافية بين سكان المدن والارياف والقرى...يصورون هولاء جهلة، وقوات إحتلال كفرسان القديس يوحنا... وأولئك حضر متكبرين لا يؤمنون الا بثقافة وسلوك الاقضاء والتهميش..إحذروا هذا الخطاب الممنهج سياسيا يا أهلنا الطيبين...يفجرون القنابل والالغام القبلية، والجهوية، والمناطقية بينكم يأهل البيت الواحد...لتتقاتلوا وتتناحروا في الكفرة وسبها و...و...و....وأنتم أخوة وجسد واحد...يفجرون قنابل الحقد والحسد بينكم ويدفعونكم للتحول نحو ثقافة وقيم المرتزفة ...إقفل شارعك، وحيك، ومدينتك ليدفعوا لك مالا... إحذروا... أنتم يا ثوار ليبيا معجزة الثورات في القرن 21... وليبيا دونها الارواح...يفجرون قنابل والغام التهميش والاقصاء المنتشرة في كل ليبيا حتى يدفعونكم للفيدرالية، والتفدرل، والانكماش الوطني، وتقسيم الجسم الاجتماعي والسياسي الغير قابل للتقسيم الى أجزاء مهمشة سياسيا وإقتصاديا على المستوى الوطني والاقليمي والعالمي...يفجرون وسيفجرون الكثير من الالغام والقنابل في كل ساعة ويوم وشهر... لنكن يا أبناء ليبيا الشرفاء على وعي وإستعداد للمواجهة العقلانية الحكيمة، والسيطرة على النار والدخان والدمار.....نعم سنواجه ونتعامل بحكمة مع كل حقول الالغام والقنابل، والامراض، والسلوكيات التي تدمر وحدة ليبيا وتضيع الفرصة التاريخية التي صنعها ثوار 17 فبراير الشرفاء لبناء دولة القانون والعدالة،. سنتعرف على كل حقول الالغام، ونختار الزمان والمكان المناسب لتفجيرها، بدون إحتقانات وإشتباكات بين أطياف ومكونات الشعب الليبي العظيم، وبما يوفر الظروف الامنة ويحقن الدماء والارواح،....كلنا ثقة بان الحكماء والعقلاء وذوي الخبرة الاجتماعية والسياسية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والامنية لهم الصبر والبصيرة التي تمكنهم من تجاوز هذه المرحلة الخطيرة والحساسة في تاريخ ليبيا الحبيبة...إحذورا أيها الليبيون الشرفاء... ليبيا تركها لكم النظام السابق حقول الغام وقنابل وبراميل بارود موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة، ولا تكونوا ضحية الامية سياسية، والعمى الوطني، وإلاصابة بفيروس ووباء العصبية والجهوية والمناطقية والقبلية التي تؤدي منفردة أو مجتمعة لبلوغ مرحلة فقدان جهاز المناعة الوطنية لفاعليته لا قدر الله...عندها سنفقد ونبكي وطنا أسمة ليبيا..حافظ عليه وبناه الاجداد والاباء، وهو ملك لنا ولابنائنا وأجيالنا القادمة، ونتحسر على الانتحار الوطني الجماعي الذي صنعنا نحن ظروفه وبيئته وممارساته وأشعلنا فتيل إنفجاره.
لم يكن أبدا مفاجئا حصول إحتكاكات وإشتباكات هنا وهناك في ليبيا الحبيبة بعد إنتصار ثورة 17 فبراير، كنا نتوقع ذلك ومازالنا نتوقع الكثير منها، ولدينا ثقة كبيرة في قدرة الشعب الليبي العظيم على تجاوزها.......النظام السابق وضع خطط محكمة، وزرع العديد من حقول الالغام والقنابل المبرمجة زمنيا وإجتماعيا وسياسيا للانفجار في أي لحظة بين أبناء الشعب الليبي العظيم لتدمير السلم والنسيج الاجتماعي بعد سقوطه، بل درب ووظف ذلك النظام مئات الشخوص والازلام لتنفيذ هذا المخطط بعد سقوطه من خلال التخفي، والتلون، والقفز في مقدمة المشهد السياسي الجديد...ولعل من غرائب الامور في التاريخ الاجتماعي والسياسي للدول ان يتحدث نظام سياسي علانية على خطة ممنهحة لتدمير الدولة، وبنية البلد المادية والاجتماعية، وقيم تعايش المجتمع في حالة سقوطه...إذ هدد فادة ورموز النظام وبصوت مباشر وواضح، وأمام الجميع بالدمار والجمر والحرب الاهلية والصوملة. بعض البسطاء الذين لم يهبهم الله سبحانه وتعالى القدرة على النظر البعيد المدى "الاستراتيجي" يعتقدون ان الامور حُسمت، وتناسوا 42 عاما من الاحتقان الاجتماعي والتصحر السياسي. بدأوا يتاقسمون السلطة، والمال، والتموضع السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي...هولاء للاسف لم ولن يفهموا ما جري ويجري على الارض الليبية، وربما كان أغلبهم أمام الشاشات المرئية يراقبون مجريات الثورة عن بعد...أيها السادة المتعجلون على السلطة والمال والجاه...النظام السابق لم يترك لنا ولكم ليبيا أمنة مستقرة كما تتصورن ..تركها جمر ورماد وحقول الغام وبراميل بارود وقنابل من إلاحتقان والفساد إلاجتماعي والثقافي والسياسي ...قدرنا ان نقاتل أولا وجميعا قيم وثقافة النظام ونزيل حقول الغامه حتى بعد سقوطه، ونجزم القول بان الليبيين قادريين ان شاء الله اذا ما خلصت النية لله والوطن على الانتصار في هذه المعركة الطويلة والصعبة والمعقدة. المؤسف والمؤلم ان يكون بعضنا بوعي أو بدون وعي جنديا من جنود النظام السابق يشارك ويقاتل من أجل تفجير حقول الالغام والقنابل في وقت واحد لتحترق ليبيا كل ليبيا، وتتبخر أحلام ثورة 17 فبراير الاستراتيجية في بناء دولة مدنية ديمقراطية معاصرة بالجميع وللجميع،...بقايا وأزلام النظام في الداخل والخارج يزرعون ويفجرون الغام وقنابل وثقافة الفساد الاداري والمالي داخل البيت "المجلس والحكومة الانتقالية"...يفجرون قنابل الحقد والكراهية الاجتماعية والثقافية بين سكان المدن والارياف والقرى...يصورون هولاء جهلة، وقوات إحتلال كفرسان القديس يوحنا... وأولئك حضر متكبرين لا يؤمنون الا بثقافة وسلوك الاقضاء والتهميش..إحذروا هذا الخطاب الممنهج سياسيا يا أهلنا الطيبين...يفجرون القنابل والالغام القبلية، والجهوية، والمناطقية بينكم يأهل البيت الواحد...لتتقاتلوا وتتناحروا في الكفرة وسبها و...و...و....وأنتم أخوة وجسد واحد...يفجرون قنابل الحقد والحسد بينكم ويدفعونكم للتحول نحو ثقافة وقيم المرتزفة ...إقفل شارعك، وحيك، ومدينتك ليدفعوا لك مالا... إحذروا... أنتم يا ثوار ليبيا معجزة الثورات في القرن 21... وليبيا دونها الارواح...يفجرون قنابل والغام التهميش والاقصاء المنتشرة في كل ليبيا حتى يدفعونكم للفيدرالية، والتفدرل، والانكماش الوطني، وتقسيم الجسم الاجتماعي والسياسي الغير قابل للتقسيم الى أجزاء مهمشة سياسيا وإقتصاديا على المستوى الوطني والاقليمي والعالمي...يفجرون وسيفجرون الكثير من الالغام والقنابل في كل ساعة ويوم وشهر... لنكن يا أبناء ليبيا الشرفاء على وعي وإستعداد للمواجهة العقلانية الحكيمة، والسيطرة على النار والدخان والدمار.....نعم سنواجه ونتعامل بحكمة مع كل حقول الالغام والقنابل، والامراض، والسلوكيات التي تدمر وحدة ليبيا وتضيع الفرصة التاريخية التي صنعها ثوار 17 فبراير الشرفاء لبناء دولة القانون والعدالة،. سنتعرف على كل حقول الالغام، ونختار الزمان والمكان المناسب لتفجيرها، بدون إحتقانات وإشتباكات بين أطياف ومكونات الشعب الليبي العظيم، وبما يوفر الظروف الامنة ويحقن الدماء والارواح،....كلنا ثقة بان الحكماء والعقلاء وذوي الخبرة الاجتماعية والسياسية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والامنية لهم الصبر والبصيرة التي تمكنهم من تجاوز هذه المرحلة الخطيرة والحساسة في تاريخ ليبيا الحبيبة...إحذورا أيها الليبيون الشرفاء... ليبيا تركها لكم النظام السابق حقول الغام وقنابل وبراميل بارود موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة، ولا تكونوا ضحية الامية سياسية، والعمى الوطني، وإلاصابة بفيروس ووباء العصبية والجهوية والمناطقية والقبلية التي تؤدي منفردة أو مجتمعة لبلوغ مرحلة فقدان جهاز المناعة الوطنية لفاعليته لا قدر الله...عندها سنفقد ونبكي وطنا أسمة ليبيا..حافظ عليه وبناه الاجداد والاباء، وهو ملك لنا ولابنائنا وأجيالنا القادمة، ونتحسر على الانتحار الوطني الجماعي الذي صنعنا نحن ظروفه وبيئته وممارساته وأشعلنا فتيل إنفجاره.
أ. محمد الخلدوني
الله واكبر يا تريس
ردحذفمازال لغم المشاشية الموقوت
ردحذفومازال اكبر لغم فى الجبل غير صكرو روسكم يزنتان
ردحذف