ليبيا ....وطن بعد 17 فبراير ملك للشهداء، وليس للاحياء ومصالحهم واجنداتهم الشخصية أو القبلية أو الجهوية......
بنغازي يا روح ورحم ليبيا والوطن ... بنغازي ...يا رباية الدايح من أبناء ليبيا الحبيبة من غربه وجنوبه وشرقه......بنغازي يا شرارة وأم الثورة في وطن إسمه ليبيا على مر التاريخ...يا مدينة غائبة حاضرة في ماضينا وحاضرنا ومستقبلتا.....بنغازي يا ليبيا قبل ان تكون ليبيا....و يا وطنا قبل ان نعرف المفهوم السياسي للوطن...يا مدينة حاضرة دائما في الموعد مع ليبيا والتاريخ...بنغازي يا معشوقة ليبيا... كل ليبيا...أبدا والله لا يمكن ان نتصور ليبيا بدون بنغازي...و بنغازي لن تكون الا بكل ليبيا، ما أروعك يا عاشفة لحد الهوس لليبيا غربها وشرقها وجنوبها....
بنغازي 17 فبراير... بنغازي الثورة لن تنتمى الا ليبيا موحدة، ولن ترتدى أبدا زي الفيدرالية الذي نزعه الليبيون في عقد الستينات من القرن الماضي، وسترتدي وبفخر الزي الليبي الذي نسجه ولونه بالدم والالم والصبر ثوار 17 فبراير في كل ربوع ليبيا الحبيبة ...عندما غنت ورقصت بنغازيـ وكتبت الجملة الاولى بالدم في ملحمة تحرير الوطن... رقصت على ايقاعات رقصها مدينة الزنتان لحد الجنون في الجبل الاشم يوم 16 فبراير، و ما بين المدينتين ما يزيد عن 1200 كم، وقالوا قولتهم المشهورة قولوا للقدافي....الزنتان مستعدة للموت والاختفاء من الجغرافيا والوجود في سبيل نصرة بنغازي.... وخرجت مدن الجبل عرب وجبالية، و مدينة طرابلس..عاصمة الوطن، والزاوية، ومصراتة، وزوارة، وتاجوراء، وسوق الجمعة، وفشلوم، و...و...و...و... تهتف وتزكي هُتافاتها بالشهداء .. وتصرخ ودموع المحبة الوطنية تنهمر من العيون ....بالروح بالدم نفديك يابنغازي ...وين تريس سوق الجمعة بنغازي تبكي بالدمعة...ليبيا وحدة وطنية لا شرقية و لاغربية.
بنغازي يامدينة ألغت مفهوم شراقة... غرابة... فزازنة خلال ثورة 17 فبراير ..لم يعد لهذا المفهوم التقسيمى معنى......مدينة أحتضنت الجميع ...هتف وغني ورقص في ساحتها كل الليبيين...مدينة هتف شبايها ورجالها ونسائها لكل ثوار ومدن وقري ليبيا...ياحنان ويا منان أنصر مصراتة والزنتان....ياشباب العاصمة نبوا ليلة حاسمة.....ياشباب الزاوية نبوا ليلة ضاوية...ما أروع تلك اللحظات والايام والهتافات...هذه بنغازي مدينة في وطن و وطن في مدينة....هذه بنغازي ليبيا ..وليبيا في بنغازي....هذه المدينة وكل مدن وقرى الشرق الليبي الحببيب لن ترضى بغير ليبيا جدبدة ديمقراطية موحدة...ولن نقبل نحن الليبيين لبنغازي وكل مدن وقرى الشرق والجنوب والغرب الحبيب بالتهميش والاقصاء والغبن مرة أخرى....كان الجميع مهمش..لم نحس بالشراكة في الوطن وليبيا...كنا نتفق جميعا باننا شركاء في التهميش والاقصاء والاهانة الوطنية، لذلك عندما أنتفضت بنغازي أنتفضت كل ليبيا.
وكما أسقطت البيضاء وبنغازي ودرنة والمرج وطبرق وكل مدن الشرق الليبي الحبيب دكتاتورية القدافي في ثلاثة أيام فانها ستسقط أي مشروع لتجزئية وطن وشعب وكيان وعائلات وقبائل غير قابلة للتجزئة والتقسيم...ليبيا بعد 17 فبراير لم تعد وطنا وبلدا وكيانا بالمفهوم السياسي للدولة..إنها وطن للشهداء وليس للاحياء ومصالحهم الشخصية أو القبلية أو الجهوية، لقد قطعنا العهد للشهداء من طبرق الى رأس جدير ومن البحر الى حدود النيجر وتشاد والسودان ان نحافظ ونصون وحدة ليبيا...على دعاة الفيدرالية ان يخجلوا من الشهداء...وعلى راسمي السياسات ومتخدي القرار ان يخجلوا من أي تفكير أو نيىة في تهميش أو أقصاء أو حرمان أي مدينة أو قرية أو مكون إحتماعي ليبي. على دعاة الفيدرالية أن يعوا إن الليبيين بعد 17 فبراير ليبيون فقط..لن يكونوا شراقة وغرابة وفزازنة كما أراد النظام السابق ووعدنا القدافي وأبنه في خطبهما...لن نحقق أحلامهما وإحداهما في القبر، والاخر في السجن بمدينة الزنتان التي وحدت ليبيا في وقت كان تقسيمها حلم سياسي لانقاد وترميم وإنعاش نظام القدافي.
بنغازي ومدن وقرى الشرق والغرب والجنوب .. أنتم على موعد مع ليبيا والتاريخ..مساء اليوم قالت بنغازي كلمتها الوطنية الدائمة..لا معنى لليبيا بدون بنغازي و لامعنى لبنغازي بدون كل ليبيا....وهتف أهلها ... ليبيا فيها ثلاثة الا يقسمها نكسر رأسه...والله ياعاصمة ...بنغازي ماهي قاسمة ..ليبيا وحدة وطنية لا شرقية ولا غربية...نحن في بداية الطريق...وكما كنا لها في معركة السلاح والتحرير، سنكون لها لضمان أمن وإستقرار و وحدة ليبيا الى الابد كما عاهدنا شهداء ليبيا الجديدة.
أ. محمد طارق الخلدوني
بنغازي يا روح ورحم ليبيا والوطن ... بنغازي ...يا رباية الدايح من أبناء ليبيا الحبيبة من غربه وجنوبه وشرقه......بنغازي يا شرارة وأم الثورة في وطن إسمه ليبيا على مر التاريخ...يا مدينة غائبة حاضرة في ماضينا وحاضرنا ومستقبلتا.....بنغازي يا ليبيا قبل ان تكون ليبيا....و يا وطنا قبل ان نعرف المفهوم السياسي للوطن...يا مدينة حاضرة دائما في الموعد مع ليبيا والتاريخ...بنغازي يا معشوقة ليبيا... كل ليبيا...أبدا والله لا يمكن ان نتصور ليبيا بدون بنغازي...و بنغازي لن تكون الا بكل ليبيا، ما أروعك يا عاشفة لحد الهوس لليبيا غربها وشرقها وجنوبها....
بنغازي 17 فبراير... بنغازي الثورة لن تنتمى الا ليبيا موحدة، ولن ترتدى أبدا زي الفيدرالية الذي نزعه الليبيون في عقد الستينات من القرن الماضي، وسترتدي وبفخر الزي الليبي الذي نسجه ولونه بالدم والالم والصبر ثوار 17 فبراير في كل ربوع ليبيا الحبيبة ...عندما غنت ورقصت بنغازيـ وكتبت الجملة الاولى بالدم في ملحمة تحرير الوطن... رقصت على ايقاعات رقصها مدينة الزنتان لحد الجنون في الجبل الاشم يوم 16 فبراير، و ما بين المدينتين ما يزيد عن 1200 كم، وقالوا قولتهم المشهورة قولوا للقدافي....الزنتان مستعدة للموت والاختفاء من الجغرافيا والوجود في سبيل نصرة بنغازي.... وخرجت مدن الجبل عرب وجبالية، و مدينة طرابلس..عاصمة الوطن، والزاوية، ومصراتة، وزوارة، وتاجوراء، وسوق الجمعة، وفشلوم، و...و...و...و... تهتف وتزكي هُتافاتها بالشهداء .. وتصرخ ودموع المحبة الوطنية تنهمر من العيون ....بالروح بالدم نفديك يابنغازي ...وين تريس سوق الجمعة بنغازي تبكي بالدمعة...ليبيا وحدة وطنية لا شرقية و لاغربية.
بنغازي يامدينة ألغت مفهوم شراقة... غرابة... فزازنة خلال ثورة 17 فبراير ..لم يعد لهذا المفهوم التقسيمى معنى......مدينة أحتضنت الجميع ...هتف وغني ورقص في ساحتها كل الليبيين...مدينة هتف شبايها ورجالها ونسائها لكل ثوار ومدن وقري ليبيا...ياحنان ويا منان أنصر مصراتة والزنتان....ياشباب العاصمة نبوا ليلة حاسمة.....ياشباب الزاوية نبوا ليلة ضاوية...ما أروع تلك اللحظات والايام والهتافات...هذه بنغازي مدينة في وطن و وطن في مدينة....هذه بنغازي ليبيا ..وليبيا في بنغازي....هذه المدينة وكل مدن وقرى الشرق الليبي الحببيب لن ترضى بغير ليبيا جدبدة ديمقراطية موحدة...ولن نقبل نحن الليبيين لبنغازي وكل مدن وقرى الشرق والجنوب والغرب الحبيب بالتهميش والاقصاء والغبن مرة أخرى....كان الجميع مهمش..لم نحس بالشراكة في الوطن وليبيا...كنا نتفق جميعا باننا شركاء في التهميش والاقصاء والاهانة الوطنية، لذلك عندما أنتفضت بنغازي أنتفضت كل ليبيا.
وكما أسقطت البيضاء وبنغازي ودرنة والمرج وطبرق وكل مدن الشرق الليبي الحبيب دكتاتورية القدافي في ثلاثة أيام فانها ستسقط أي مشروع لتجزئية وطن وشعب وكيان وعائلات وقبائل غير قابلة للتجزئة والتقسيم...ليبيا بعد 17 فبراير لم تعد وطنا وبلدا وكيانا بالمفهوم السياسي للدولة..إنها وطن للشهداء وليس للاحياء ومصالحهم الشخصية أو القبلية أو الجهوية، لقد قطعنا العهد للشهداء من طبرق الى رأس جدير ومن البحر الى حدود النيجر وتشاد والسودان ان نحافظ ونصون وحدة ليبيا...على دعاة الفيدرالية ان يخجلوا من الشهداء...وعلى راسمي السياسات ومتخدي القرار ان يخجلوا من أي تفكير أو نيىة في تهميش أو أقصاء أو حرمان أي مدينة أو قرية أو مكون إحتماعي ليبي. على دعاة الفيدرالية أن يعوا إن الليبيين بعد 17 فبراير ليبيون فقط..لن يكونوا شراقة وغرابة وفزازنة كما أراد النظام السابق ووعدنا القدافي وأبنه في خطبهما...لن نحقق أحلامهما وإحداهما في القبر، والاخر في السجن بمدينة الزنتان التي وحدت ليبيا في وقت كان تقسيمها حلم سياسي لانقاد وترميم وإنعاش نظام القدافي.
بنغازي ومدن وقرى الشرق والغرب والجنوب .. أنتم على موعد مع ليبيا والتاريخ..مساء اليوم قالت بنغازي كلمتها الوطنية الدائمة..لا معنى لليبيا بدون بنغازي و لامعنى لبنغازي بدون كل ليبيا....وهتف أهلها ... ليبيا فيها ثلاثة الا يقسمها نكسر رأسه...والله ياعاصمة ...بنغازي ماهي قاسمة ..ليبيا وحدة وطنية لا شرقية ولا غربية...نحن في بداية الطريق...وكما كنا لها في معركة السلاح والتحرير، سنكون لها لضمان أمن وإستقرار و وحدة ليبيا الى الابد كما عاهدنا شهداء ليبيا الجديدة.
أ. محمد طارق الخلدوني
lovely jubbly fantastic thanks so much
ردحذفFeel free to visit my blog post ... accident claims
At first I didn't spend substantially consideration on the get in touch with but humored the representative anyway. Quickly I was taken in not from the product sales pitch nor the smoothness but rather the facts. The 1 hour payday loans uk loan officer proceeded to talk with me within the pitfalls and tricks from other lenders. He even told me about quick online cash loans which I was really interested to hear. I examined this with two lenders I had believed would give me a deal I could dwell with.
ردحذف