قصيدة حوارية ولا اروع بين ثائر من مدينة الزنتان

قصيدة حوارية ولا اروع بين ثائر من مدينة الزنتان " عثمان لمباش " واحد حرائر الزنتان , بعد ان طلب بعض اصدقاء من اخونا عثمان بعض الابيات الشعرية ولكنه تعذر بعدم اتقانه للشعر حتى فزعت له احد حرائر الزنتان ليدور بينهما حوار عفوي واقل ما يقال عنه انها ابداعات ثائر , دار الحوار بينهم على احد صفحات الفيس بوك : هنا القصيدة 

كانت المحاورة كالتالي:::::::::::::الفزعة زنتانية ::::::::::::::::

:

عثمان لمباش:

دونك ليَّا

بيك يندهوا وانا قصار ايديَّا

نبي فزعتك ياشعر دونك ليَّا

.

نور الزنتان؛

دونك ليه 

نبي فزعتك ياشعر ماتخليه

راهو الملايم كاترين عليه

ابَّيتين صدفة ولا انكان بنيَّة

قال ولد عمي قاصرات ايديه

بلا رادتي شاركت مش بيديَّا

.

عثمان لمباش؛

ياشعر وصلِّي السلام عليها

والخوت قلها في الفزع تلقيها

والدم مايولِّي فيوم اميَّه

وكانت ايديَّا قصار طولتيها

نلقانها فزعة وزنتانية

.

نور الزنتان؛

دونك ليهم

ابَّيتين شاركنا محبة فيهم

اعزاز خاطري ما يوم بنخليهم

انطلوا عليهم كل يوم شويَّه

زنتان واهلي من بعيد انجيهم

طبع المحبة والوصف بيتيه

ويكمَّلوا الحاضر بعد ماضيهم

وما غيروا الزنتان زي ما هيَّا

اصل الشجاعة وربنا حاميهم

بايمانهم والصدق والبيتية

نا بنتهم وراهي الفزعة ليَّا

.

عثمان لمباش؛

دونك لينا 

نبي فزعتك ياشعر وافخر بينا

زنتان ما تنضام وين تجينا 

ولانعرفوا درب الخطا لاسيَّه

بالدم لقمات العمر عدَّينا

وعشقنا الظما انكانا الدل اميَّه

والصبر من برد الحياة مغطينا

والعز ثوب من الزمان هديه

ولاشمسها لاحرها يكوينا 

وصيام الهواجر عاقدين النيَّة

وياشعر غير الحق ما توفينا

لا تزيد كلمة ولا تنقص ميَّه

منك كلامك ولفعال علينا

وخلِّي النهاية والختام عليَّا

.

وهده هي الخاتمة:

هيِّه هيَّه ** فزعة..وزنتاني.. وزنتانية**مافي فرق ياشعر هيه هيه