الجنوب يعاني ... الجنوب يصرخ ... يا الله يا الله ...
مساحة الجنوب الليبي المتاخمة للحدود مع السودان وتشاد والنيجر وهى مساحة شاسعة وتحتاج منا نحن الليبيين أن نحافظ عليها ولكن لن يتأتى هذا إذا تضافرت كل مراكز القوى فى الدولة واتحدت مع بعضها لمصلحة ليبيا دون أن تطفو على السطح مصالح أخرى داخلية كانت أم خارجية. وأقصد بهذه المراكز وزارة الدفاع و الإسراع فى تكوين جيش وطني ولاءه للوطن لا لأحد آخر، و وزارة الداخلية فى تفعيل كل الإدارات التى تنضوي تحتها و المجلس الانتقالي ببسط نفوذه على كل التراب الليبي.
ولكن كما نلاحظ من التهميش الذي يحدث للجنوب الغالي وهو جزء لا يتجزأ من جسم ليبيا تهميشاً إعلامياً وعسكرياً وتهميشا فى كل شي، وأقصد بالعسكري هو عدم اكتراث مجلسنا بالحماية الفعلية والكاملة للحدود الليبية الجنوبية، و إعلامياً لا توجد قناة أو حتى برنامج خاص يتحدث باسم الجنوب وكل قنواتنا يكون الجنوب فيها مجرد فقرة فى برنامج طويل وعريض مما ينذر بوجود تهميش ممنهج ويتضح ذلك من قول السيد المبروك الزوي الذي ظهر أكثر من مرة فى قناة العاصمة وهو يستغيث من أجل الجنوب فى كلمة قالها (الجنوب يُسْرَق) وما يحدث من تهريب للثروة الليبية بكل أنواعها عبر الحدود الجنوبية، وكذلك اختراقات الجيش السوداني للحدود الليبية بحجة أنه يقوم بعمليات التفافية على المجموعات المسلحة لدارفور و التى بدورها اخترقت حدودنا الجنوبية، وإن لم تجد من يردها و يردعها فإنها سوف تتمادى ونخسر الجنوب، فى وقت فيه ليبيا لم تمتلك زمام أمرها وحكمها بيدها ويتضح ذلك من خلال أن الدوحة التى يحج إليها أغلب أعضاء المجلس الإنتقالي المحترم وحكومتنا الموقرة (إلا من رحم ربي) لازالت تسير أمور البلاد كما تريد ولكن بطريقة (دبلوماسية) واضحة المعالم لنا وهى بدورها أى الدوحة ليست صاحبة قرار وسيادة فى ليبيا وإنما أداة منفذة تستخدمها أمريكا والدول الأوروبية داخل ليبيا بعد فشلهم فى التدخل المباشر فى العراق وأفغانستان.
وأرى أن التهميش لجنوبنا ما هو إلا أجندة من أجندات أمريكا و الغرب لكي يضيع من بين أيدينا لأنهم عرفوا أن الشعب الليبي وبعد ثورة فبراير وما أبهروا به العالم أنه لن يسكت على ضياع جزء من بلادهم وأنَّا مستعدون للدخول فى حرب جديدة مع من يتعدى على حدودنا الجنوبية سواء إن كان جماعات دارفور المسلحة أو اى جماعة أخرى تدعمهم فى الأصل أمريكا والدول الأوروبية. ومع ضعف مجلسنا و حكومتنا المحترميْن أو تباطئهما فى تأمين حماية الجنوب دافع قوي وقوي جداً لوجود قوات حفظ السلام على الأرض وهو الهدف المنشود لأمريكا.
ولن أستبعد أن يكون لأبناء القذافي وعائشة ابنته يد فى الموضوع لأن لديهم من المليارات من أموال الشعب الليبي يشتروا بهم ذمم العالم بأسره بما فيها دول كبرى.
حراير الزنتان
مساحة الجنوب الليبي المتاخمة للحدود مع السودان وتشاد والنيجر وهى مساحة شاسعة وتحتاج منا نحن الليبيين أن نحافظ عليها ولكن لن يتأتى هذا إذا تضافرت كل مراكز القوى فى الدولة واتحدت مع بعضها لمصلحة ليبيا دون أن تطفو على السطح مصالح أخرى داخلية كانت أم خارجية. وأقصد بهذه المراكز وزارة الدفاع و الإسراع فى تكوين جيش وطني ولاءه للوطن لا لأحد آخر، و وزارة الداخلية فى تفعيل كل الإدارات التى تنضوي تحتها و المجلس الانتقالي ببسط نفوذه على كل التراب الليبي.
ولكن كما نلاحظ من التهميش الذي يحدث للجنوب الغالي وهو جزء لا يتجزأ من جسم ليبيا تهميشاً إعلامياً وعسكرياً وتهميشا فى كل شي، وأقصد بالعسكري هو عدم اكتراث مجلسنا بالحماية الفعلية والكاملة للحدود الليبية الجنوبية، و إعلامياً لا توجد قناة أو حتى برنامج خاص يتحدث باسم الجنوب وكل قنواتنا يكون الجنوب فيها مجرد فقرة فى برنامج طويل وعريض مما ينذر بوجود تهميش ممنهج ويتضح ذلك من قول السيد المبروك الزوي الذي ظهر أكثر من مرة فى قناة العاصمة وهو يستغيث من أجل الجنوب فى كلمة قالها (الجنوب يُسْرَق) وما يحدث من تهريب للثروة الليبية بكل أنواعها عبر الحدود الجنوبية، وكذلك اختراقات الجيش السوداني للحدود الليبية بحجة أنه يقوم بعمليات التفافية على المجموعات المسلحة لدارفور و التى بدورها اخترقت حدودنا الجنوبية، وإن لم تجد من يردها و يردعها فإنها سوف تتمادى ونخسر الجنوب، فى وقت فيه ليبيا لم تمتلك زمام أمرها وحكمها بيدها ويتضح ذلك من خلال أن الدوحة التى يحج إليها أغلب أعضاء المجلس الإنتقالي المحترم وحكومتنا الموقرة (إلا من رحم ربي) لازالت تسير أمور البلاد كما تريد ولكن بطريقة (دبلوماسية) واضحة المعالم لنا وهى بدورها أى الدوحة ليست صاحبة قرار وسيادة فى ليبيا وإنما أداة منفذة تستخدمها أمريكا والدول الأوروبية داخل ليبيا بعد فشلهم فى التدخل المباشر فى العراق وأفغانستان.
وأرى أن التهميش لجنوبنا ما هو إلا أجندة من أجندات أمريكا و الغرب لكي يضيع من بين أيدينا لأنهم عرفوا أن الشعب الليبي وبعد ثورة فبراير وما أبهروا به العالم أنه لن يسكت على ضياع جزء من بلادهم وأنَّا مستعدون للدخول فى حرب جديدة مع من يتعدى على حدودنا الجنوبية سواء إن كان جماعات دارفور المسلحة أو اى جماعة أخرى تدعمهم فى الأصل أمريكا والدول الأوروبية. ومع ضعف مجلسنا و حكومتنا المحترميْن أو تباطئهما فى تأمين حماية الجنوب دافع قوي وقوي جداً لوجود قوات حفظ السلام على الأرض وهو الهدف المنشود لأمريكا.
ولن أستبعد أن يكون لأبناء القذافي وعائشة ابنته يد فى الموضوع لأن لديهم من المليارات من أموال الشعب الليبي يشتروا بهم ذمم العالم بأسره بما فيها دول كبرى.
حراير الزنتان
بارك الله فى القناة على هذه اللفتة الكريمة لمنطقة الجنوب
ردحذفشكرا لكم على التطرق لموضوع الجنوب وانتم طايحين فيها صرف ليه ليه والجنوب تكفية المرتبات بس
ردحذفشكرا لكم على التطرق لموضوع الجنوب وانتم طايحين فيها صرف ليه ليه والجنوب تكفية المرتبات بس
ردحذف