حينما عرف القذافي الزنباع وين ينباع
كان في لحظته التاريخية واجما هائما, مصدوما, فتساءل " شنو فيه, خيركم" وكأن شئا لم يحدث, تلك الايام نداولها بين الناس, لكن مداولتها بينه وبين الناس لم تكن لتمر هكذا دون عبر, فالعقاب من جنس العمل, وان الله لا يحب كل مختالا فخور.
تأله حتى لم يرى على الارض غيره,صبر الليبيون وصدقوه, استقبلوه وهتفوا له, استمعوا واجتمعوا وصبروا, وتبعوا, وتعبوا, ساد حتى حلم بالنبوة " استغفر الله", انها الايام التي لم يرحم فيها خصما ولا اسرته ولا اطفاله, ولم يرحم فيها من يمكن أن يفكر في الاقتراب من لعبته المسماة" ليبيا" طوال 40 عاما, ولم يسأل يوما عن الزنباع وين ينباع, فقد كان هو الزنباع, وهو البياع.
كم, وكم, يمكن ان يستذكر الليبيون اليوم بعد سقوط غطأ الولاية بحكمة الله الواحد الاحد, في ان الايام يداولها الله بين الناس, لكنه لم يكن يراها بالمطلق ولم يحسبها, او لنقل انه لم يكن في عقله قدرة على التفكير فيها, فهو ادمن الاجتثاث وابتكر فيه الغريب العجيب, أجتث وأجتث وأجتث, كل الخصوم, طاردهم في كل شيء, اراد تتويب الليبيين على ا لتفكير في الاقتراب من سؤال ماذا عن ليبيا؟ وماذا عن مستقبلها واموالها؟,او ماذا عنا في الوطن؟, الذي لم يكن يرى فيه الا كرسي يجلس عليه, بل انه يرى ليبيا لاشيئ, صنعه هو ذات حلم, فابتكر وابتكر مالم يخطر على بال, ذبح المحيشي امام عينيه ذبح الخراف, اما الكيخيا فامره يحزن الحجر والمجر كما يقال,وسحل اخشيبة سحلا وركلا, وهو ينظر من الشرفة سعيدا بالنصر على مقيَد تنهشه الذئاب, هدم البيوت بالجرافات والمتفجرات, علق المشانق في الشهر الكريم الفضيل" الاشهر الحرم" ولا حرم لشيء عنده, منع المواد التموينية على قرى ومدن لان احد ابنائها قال قولة حق, استهزء بالنساء للانتقام من الرجال الشرفاء, والقبائل العريقة الابية, فقال" سلامي عللي ساكنه فالوادي", مزمرا بزمار سيارته في وسط شوارعها,همش قبائل ومدن, لعب بالشباب وكرتهم, وهدم انديتهم بنزق ابنائه, حوله البلاد الى جمعيات خيرية تنهش الاموال بادارة ابنائه وبناته, فلا وطن هناك بل هو القدر الذي إعتقد انه مرسل على ليبيا ولا فكاك لها منه, وما عليها الا الاستسلام له, والا فالقتل, والسحل, هو الدواء, الذي أعتقد ان التعجيل به منذ 15 فبراير 2011 سيمكنه 40 عاما اخرى من "زهم وريش" ليبيا.
هزم في تشاد, ودمر الجيش الليبي العظيم, والقى التهمة على الليبيين قائلا لهم في سلوق عام 1988 "عمر المختار مات وخلف بنات", عربد عبر الاثير في كل شيء, لا يقول الا السحق والمحق, لطالما خاطب الوطنيين ان ضاقت الارض بكم بما رحبت, فطاردهم عبر الاصقاع, قتلا وشراء بالاموال, ركب الادارات وحلها, فصلها بالطول والعرض وشطبها, ابتكر لكل شيء قولة يقولها, حتى صار الكذب عنده موقع صدق, فهو يستلف من جلود 400 دينار, وهو يستلم مساعدة الضمان الاجتماعي لانه فقير, وابنه يستثمر مئات الملايين في هوليود ثمن نوق جده, وكأن الناس لا تعي, هش ونش بمنشته على الذباب المتكالب على وجهه, لبس من الالوان مالم يلبس رجل في بيئتنا ولا مجتمعنا, فهو فوق المجتمع وفوق العبر والمعتبر, والموروث والعيب, والعار الاجتماعي, خلط على زينا الليبي" الجرد" من الالوان والزراكش ما كسر به هيبة "الحولي والجرد" من وقار واحترام, اصطحب العذارى من حوله مستغلا فاقة وحاجة الاسر, ومراهقة المراهقات, ابتكر في كل صباح عدوا جديدا لليبيين في العالم الرحب, فصرنا مطاردين في مطارات العالم كاللصوص نقف ساعات للحصول على ختم دخول, حتى حجنا لبيت الله حوله لمخاصمة, وصلاتنا تحولت الى مناسبة سياسية, بل انه نهر الاوقاف بان تنبه الى خطورة الدعوة عقب الصلاة " بأن لا يولي علينا الله من لاخافه ولا يرضاه", مستنكرا علينا ان نستذكر حكم الله في الحياة والاخرة, لانه لم يرى دنيا لنا الا به, ولا اخرى الا من خلاله, استغفر الله, استغفر الله.
انها الايام نداولها بين الناس, فتاه وتاه, وهرب مختبئا عند حارسته 3 اشهر في السراج يأكل الارز الابيض, ضاقت به الارض بما رحبت على اطراف رقم 2 في سرت, بحت حنجرته فسأل " خيركم شنو فيه" وليبيا تعاني الامرين 8 اشهر من القتال, تذكر كلمة لم يعرفها ولم تكن في قاموسه" الرحمة" فتسأل " حرام عليكم, حرام عليكم ما تعرفوش الحرام" من على " كوفنو السيارة" يمسح الدم الساءل على خديه, جائه الليبيون ليردوا عليه ان عمر المختار مات وخلف رجال, وان الارض ضاقت به بما رحبت كما كان يقول لليبيين, جاءه السحق وملئ فمه بالتراب, وجائه الدوس بالاقدام , كما كان يردد في كل خطاب, هرب الحرس والكتيبة والسرية, لاجحفل وقتها ولا هتافات, لا تلويخ بالايادي, لا ملابس حمرا ولا صفرا ولا بنفسجية فقد كان في" قامجوا ورشة", حيث لا بوابات الكتروني تمنع الليبيين عنه, ولا خيمة مطوقة بالسياج والكتائب, حيث لا باب عزيزية, ولا خيمة, بل الليبيون جاءوه راجلين زاحفين, ليعرف الزنباع وين ينباع.
( ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الارض مرحا إن الله لايحب كل مختالا فخور) .. صدق الله العظيم
عبد المنتقم الزنتاني
حينما عرف القذافي الزنباع واين ينباع ))؟ هذا عنوان صفحة في الفيس بوك ؟؟؟ ولاكن ما فائدة أن يعرف بعد هذه المدابح وهذه السنين من التخلف والبغضاء بين الناس وبعد أن دفع الشعب والشباب الليبي أن يقاتل بعضه . لم يسلم من شره كل أجيال الشعب الليبي لا مواليد 40 .45 مقاومة شعبية حرب أوغندا ولا 50 ..60 ..70 ..80 .حرب تشاد و لبنان وأوغدا وغيرها ولا مواليد .90 ولاحتى 2000...وأخيرا مواليد ..2012 ..مصيبة وبعد كل... هذا تجد معتوه أحمق أخرق يدافع على المقبور .نعم مات القذافي وعرف الزنباع و ين ينباع ؟؟؟...ولاكن كم قتل القذافي حتى عرف هذه الحكمة أو الطريق .يجب أن نتخلص من أثآر سمومه وأن يكشف عن خبايا عهده البغيض . يجب أن يستمر العلاج لهذه البلد وهذا الشعب الجريح حتى لا تحدث أعراض جانبية بسبب هذه العملة الجراحية لمؤلمة والخطيرة ..شكرا .أخوكم .سالم
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف( ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور ) الرجاء مراعاة الدقة في كتابة القرآن الكريم
ردحذفمقالة جميلة جداااا
ردحذففي ناس هلبا زي المقبور لازم تعرف الزنباع وين ينباع
ردحذف