هل أصبح إنتخاب المجلس المحلى لعاصمتنا طرابلس حلم؟
عادةً ماتكون عواصم البلدان المثل الاعلى فى النظام والنظافة وسرعة الحركة والانجاز لسبب لعدة اسباب منها, ان العاصمة تمثل وجه البلد والحكومة والحضارة, ويقطن بها جميع فصائل البلد السكانى ولا توجد بها جهوية او عداوة قبلية او ماشابه فهى تمثل الكل وللكل وتضم مفكريها وعلمائها واجود ماتملك البلد من قدرات انسانية وعمارنية ومواصلاتية, ولكن كُيب على مدخل عاصمتنا "خالف تعرف) وكما يقال فى المثل الشعبى (الربيع من فم الباب إيبان), فمجلسنا الموقر انتخب نفسه بنفسه وعيّن اعيانه نفسه بنفسه وخطط ووقّع على مايحاك لهذه العاصمة نفسه بنفسه فياترى من يدير شؤون هذه العاصمة ومادورهم فى تفشى الكنائس والامراض والفوضى والنهب وتأخير الانتخابات؟
كل يوم تستقيل مؤسسة مدنية او تُحرم من حضور جلسات لاجتماعات المجلس للعاصمة, كل يوم يستقيل احد اعضاء تلك المؤسسات بسبب التهميش من المجلس او من عدم الشفافية, تلك الغيمة التى لا نعلم متى ستنزل رياحها لتدمر ما تبقى من مؤسسات تريد بناء ليبيا؟
فمتى يتحقق الحلم ونسمع بتحديد يوم قريبا لإنتخاب المجلس المحلى لطرابلس ام اننا سنبقى هكذا ننتظر الفرج كما انتظرنا هذه الثورة لاكثر من اربعين سنة؟
متى سنخرج فى مظاهرات ونتحدث فى كل المحطات متى سيُسمع صوت الطرابلسى ؟ اتمنى ان لاتنتظر كثيرا فقريبا ستغرق فى عرق الصيف.
د. عمران الشائبي
lovely jubbly fantastic thanks so much
ردحذفMy blog ... accident claims