الاثنين، 31 ديسمبر 2012

أنــــــــــــــــــــا لست مثلكـــــــــــــ

                       أنــــــــــــــــــــا لست مثلكـــــــــــــ 



 يا من ضحيت في سبيل الله و ثم الوطن يا من جرحت و تقطعت اوصالك في سبيل حرية هذا الوطن .... والى كل من ضحى بماله ووقته و كل ما اوتي من قوة لتحقيق هذف الحرية لا بل كانت هذه التضحيات تنبع من الوطنية التي تجسدت في قلوب الاحرار ..... الاحرار فقط ... وليس منزوعي الكرامة و الخلق منا فهذا عيب فينا ..... الجبن و الخيانة تكتب و قد تندثر بفعلا روجلي .... ولكن النفاق والكذب هو الذي يعيب الذات ولا يعيب ذات ما كسبت و تاثرت بكرامتها وبضميرها ... الى الابطال المناضلين الاحرار و نكاد نعرف اماكنكم و اعدادكم .. ولنكن منصفين الانصاف حق في هذه الحياة ..(( حتى الله سبحانه وتعالى يجازي كل نفسا بما كسبت ))) فلا يحق لنا ان نعامل من كان في الصف الاول بمن كان متوسدا ركبتي امه خلف التكييف + البيبسي + نشرات الاخبار ... سواء ا كانت المحلية ام الفضائية .... دعونا نقول الحقيقة : دعونا نتكلم :: لماذا هذا النفاق ((( علاش تبييض الوجوه ))) الكل يعلم الحقيقة منذو بدئها حتى الان ,,, ولن اتكلم بالخصوص لندع الكل يتدكر و تفكر ويتمعن بسؤالين ... اين كنت حقيقية ومتى تحررت مدينتك ومن حررها ..... ومن يقول الحقيقة هو انسان شريف ولا يعيب في ذلك شي ولن نجامل احدا على صنيع فعلناه او فعله ابناء وطنه وبلده ومن يقول خلاف ذلك فهو افاق مناطح .........الصنيع هو من اجل الوطن الوطن ثم الوطن ولا احد قبل او بعد الوطن .... لا بل ليحسب وليركز كل شخص في معنى الوطنية وماهي الوطنية وماذا تعني له ............؟؟؟؟؟؟؟ للاسف القليل يعلمون و هذه حقيقة .... لا ينكرها احد ... ولننتقل الى وجهة اخرى ... الى كل المتنازعين و المتجاحدين والى اولوا الاجندات .... ماذا حل بكم ؟؟؟ اه ؟ لم نسمع لكم حس ولا سيط ولا كلمة يوم 15-16-17-20 \02\2011 غريب اين كنتم .... الامر مضحك ... اما خارج ليبيا تنبحون وترطبون في السنتكم في المرئيات لشارع الليبي لا وبل تمدحون الثوار في الشرق ومصراته و الزنتان والجبل .... وبعدها اصبحتهم تسبون وتتهمون الثوار بالخيانة و وصفتوهم بالمليشيات المسلحة الخارجة عن القانون ؟؟؟ سؤال وجيه لماذا لم تقولوا ذلك من الاول ؟؟ الاجابة سهلة وقد حدثة لبعض المصورين في الجبهة الشرقية ... وكان قد وثق جل المعارك ان ذاك وتقدم لعرضها في احد القنوان اللبيبة المحلية .... ماذا تتوقعون الرد ..... الرد كان ((( الثوار انتهت مهمتكم التي اردنا والان ادهبوا الى الجحيم ))) بكل بساطة يتضح الامر من كان يخدم لمشروع سيف و كان جاسوس او بالاحرى ليس جاسوس فان القدافي قد اشترى جميع المعارضين بنسبة 99% ومن قال انا معارض في الخارج فهو كاذب ... الكل وضع يديه في حضن زيف الاحلام ....... المشكلة ليس في هؤلاء الافاقين ولديهم العذر ... المشكلة فينا نحن شخصيا ويجب ان نعاقب على ذلك ....لاننا وثقنا بأشخاص لم يثق بهم حتى الشيطان بحد ذاته !!!! الان ما تشاهدون سيناروا المجلس الانتقالي والحكومة الانتقالية نفسها ..... قال المؤتمر فعل المؤتمر رئيس المؤتمر حساس ودائما يبكي """ دموع التماسيح "" الاعضاء في نزاع وبعدها مع بعض على وجبة الغداء ؟؟ ثلاث جبهات تشتغل لمصالح ليست في صالح المواطن والوطن ,,, كتائب ثوار يتشبت الثوار بها ويكادوا يعبدون قائدها الذي يعطيهم بسخاء 2000 دينار ويسيطر على مطار كامل ولا احد يتكلم ؟؟؟ الجميع ابكم واخرس ولا يرى الا الثوار الحقيقين يقع عليهم اللوم دائما ..... رجل استخبارات ليبي دو جنسيتين !!! رئيس حزب يكاد ينكلب و قتل الكثر من ابناء بلده لغاية في نفسه فقط ولا احد يلوم ؟؟ رئيس اركان كان اسير ...؟؟ ولم تحدث في تاريخ الامة والارض جميعا ان يكون رئيس اركان اسير .. + يثم تحريكه بالريموت .. ركن من الاركان قبض عليه من قبل الثوار بعد فكه لبطاريات الليثيوم الخاصة بالطائرات المروحية لكلي لا يصدو جحفل جبران وما اذراك ما جبران واتباعه النامقين ....... في حقيقة الامر واختصارا لها ....... قصة الفدرالية هي صنيعة من خارج ليبيا لجعل الجبهة الشرقية منشغلة في قضية ما لانها تعتبر تكتل لقبائل ليبية اصيلة و قوية ونعرفهم بالاسم ..... وهذا ما حصل ... اما الجبهة الوسطى فهى سهلة وتتكون في منطقة واحدة ونحن نعلم كيف نسيطر عليها عن طريق ابنائها و ثم تكون اشخاص معروفين بالاسم يقودون ابنائها والابناء لم يعلموا ما حصل و ما الذي يحصل صراحة ..+ (((( لاننسى كيفية طرد قادة الثوار منها وهذا يفسر الكثير ))) وما بقي الا الجهية الغربية فهيا متفرقة مترامية الاطراف الذي ع الساحل والذي في باطن الجبل والذي اعلاه ... دعنا نضع الموازين !!!؟؟؟ امممم من هي الجهة القوية والتي تعتبر راس حربة أمممم الزنتان ... من الصعب ان نسيطر عليها او ان نسيطر على من قاموا بالثورة في الجبل فهذا صعب من الزنتان والرجبان و جادو وحتى نالوت ووازن والى الحدود غدامس .... الفكرة ان نضربهم اعلاميا وهذا ما نريد واول ما نريد هو ابعاد الثوار وقاداتهم اتهامهم اعلاميا سرد اي خبر سلبي ضدهم اشهار ابسط الامور دعوا كل شي يرسخ في عقول الليبين في الجهات الاخر دعو كل الليبيين ياخذون فكرة مختلفة ضخموا الحدث,, حاولوا ضربهم ببعض والخ الخ الخ الخ ... قد نجحنا في جعل حيز بين الحبهة الشرقية والوسطة من خلال اعلانات واحد يؤكدها والاخر يكذبها دون دليل لكلتا الطرفين ,,, اشغلوا الجنوب .. اقطعوا عليه الكهرباء حاولوا اشعال الفتيل بين القبائل فا ليبيا كلها قبائل ........... وهكذا ...... ولكن هذا كله شيء وعقول الليبيين شيء اخر .. قالاغلب يملكون عقول خفاف او عقول ممزوجة بالاراء النرجسية اي "" انا اصدق ما اريد حتى لو تاكد انه كذب من العالم كله حسدا وضغينة """ والبعض الاخر لا يبالي و لا يعطي اي اهتمام اي البعض يحب من يقوده و بالعربية طز مهما كان المهم مرتبي وانا و طز في الوطنية والغيرية على الوطن ........ الخ الخ الخ القضايا تطول وقد احتاج الى مئات الالاف من الكلمات لكي اشرحها ووضعها في تشخيص مبسط هذا اذا رغبت في كتابة كل شئ اعرفه فقد نحتاج الى مدونات وكتب ومطابع .......... الخلاصة ((((((((( نحن ضحينا بابنائنا لاجل حرية هذا الوطن فقط وليس من اجل اشخاص لايمتلكون اي صفة ترتبط بصفات الرجال نحن فداء هذا الوطن وقلناها الالاف المرات واود ان تخترق هذه الكلمات ادانكم لكي تستوعبها جيدا ))))))))













 نأسف على الاطالة تحياتيــــــــــــــــــــنا قناة الزنتان على الفيس بوك ..

السبت، 29 ديسمبر 2012

التجربة الألمانية و العزل السياسي ...

التجربة الألمانية و العزل السياسي ...

 هل ينطبق على السيناريو الليبي؟ جلبت الحرب العالمية الثانية معها دمارا شاملا لمدن بأكملها و نسجت خيوط موت التفت على أعناق الملايين من البشر و كانت شاهدا على أهوال فظيعة في قتال شرس لا إنسانية و لا هوادة و لا رحمة فيه انتهى بهزيمة ألمانيا النازية و تمريغ أنفها في التراب و انتحار هتلر عراب الموت في قبوه في برلين، لأول وهلة سنتصور أن قادة الدول المنتصرة انتقموا من ألمانيا و حاصروها و عاقبوها و أذلوا شعبها و لكنهم كانوا قادة عظام يؤمنون و يطبقون أفكار رجال الدولة، لذا أخبرنا التاريخ عنهم أنهم قدموا يد المساعدة لألمانيا بعد أن وضعت الحرب أوزارها في إطار خطة مارشال للنهوض بأوروبا و هو ما يعرف رسميا ببرنامج الانتعاش الأوروبي الذي أنشئت له هيئة لإدارة الأموال الممنوحة سميت حينها منظمة التعاون الاقتصادي الأوروبي. السؤال المطروح هو، لماذا سلك من انتصر في تلك الحرب الشرسة ذلك المسلك المستهجن و المرفوض من مبتدئي السياسة و ممن تسكرهم الانتصارات فتفقدهم صوابهم؟ الجواب هو أنه كان واجبا أن تُمنع ألمانيا و أوروبا عموما من الوقوع في أحضان الشيوعية و كان يتحتم حمايتها من السقوط في هاوية لا قرار لها مع ضرورة العمل على دمجها و اندماجها في المنظومة الدولية و الأوروبية من جديد، و ها نحن الآن نرى ألمانيا و هي تقود أوروبا باقتصاد قويٍ منتجٍ يتيح لها مساعدة من يتعثر من دول أوروبا، ماذا لو أن القادة المنتصرين انحازوا إلى فكرة معاقبة ألمانيا و شعبها و انساقوا وراء دعوات الانتقام ماذا كانت ستكون المحصلة؟ الإجابة سهلة، بلد فقير مهزوم يقع على تخوم أوروبا المنتصرة به ملايين العاطلين و تكثر به الجريمة المنظمة و تسود فيه العصابات الإجرامية و تنتشر به الأيديولوجيات المتطرفة، لابد لبلد كهذا من أن تصيب أمراضه و تطال مشاكله من يتصور أنه محصن ضدها فلا مفر و لا مناص من أن تنتقل العدوى عبر الحدود لتكون خنجرا مسموما في خاصرة من انتصر. على الجانب الأخر، هل ترك المنتصرون مجرمي النازية يفرون دون عقاب من أجل غاية الدمج و الاندماج؟ هل تم العفو عن المجرمين بحجة لم الشمل أو بأي حجة أخرى، على العكس أقيمت محاكمات نورنبيرغ لمعاقبة كبار القادة النازيين الذين نالوا الجزاء الذي يليق بهم، و هو جزاء يستحقه أيضا كبار المجرمين الذين أجرموا في حق الشعب الليبي و استباحوا أمواله لمدة طويلة من الزمن، نحن عندما ندعو إلى المصالحة لا ندعو إلى عدم المحاسبة و لا نملك ذلك و لا نقبله إن اقترحه أحد، بل ندعو إلى سياق شبيه بتعامل المنتصرين في الحرب العالمية، سياق يسمح ببناء الدولة، سياق يمنع التصنيف، سياق تكون فيه الغلبة لليبيا، سياق يكون مبدئه و منتهاه هذا الوطن و مستقبله، سياق يحترم دماء و آلام كل من ظلمهم القذافي و زبانيته عبر رد الجميل لهم ببناء دولة قوية ناهضة لا ببناء الكراهية و الأحقاد لعلنا نرى ليبيا مثل ألمانيا يوما ما.



                                  

                                                       خليل الكويفي 
                                                      اقتصادي ليبي

الأحد، 23 ديسمبر 2012

معا لتفعيل الجيش الوطنى والشرطة



معا لتفعيل (( الجيش الوطنى والشرطة )) وانهاء الكتائب واللجان والسرايا !!!

هل نحن مع دولة القانون والأجهزة المنظمة أم مع دولة اللجان والكتائب والمليشيات ؟؟؟ سؤال أوجهه الى كل ليبي حر والى كل ثائر ساهم فى الثورة سوى بالسلاح او بالقلم والى كل الثوار الحقيقين والى كل ساستنا  ومعارضينا  مثقفينا وان اختلفوا حسب مشاربهم وتياراتهم ولكنهم يظلون ليبيين وابناء هذا الوطن اتفقوا واتفقنا إننا نريد دولة المواطنه والحق والعدل والقانون...
وانا شخصيا اتمنى منكم قبل الجواب على هذا التساؤل ان نضعوا  الله امام عيونكم  وثم الوطن وثم صالح العباد والبلاد وسيادتها وبذلك ذلك اجيبوا!!!
كما نعلم جميعا ودون النظر الى الخلف فتلك حقبه نتمنى من الله ان تقفل من جميع الليبيين وان ينظروا جميعا إلى الإمام لتدارك بناء هذا الوطن وتنظيمه حتى نلحق قليلا بركاب ممن تجاوزونا بعشرات السنين حتى من دول تشترك معنا فى نفس الاقليم ...واعتقد كذلك ان الكثير رحب بقرار وزير الداخلية الجديد الاستاذ (( عاشور شوايل )) الذى قرر فيه بايقاف صرف مرتبات منتسبى اللجان الامنيه وأولهم (( اللجنة الامنيه العليا  )) وانه لا شرعية لمن هو خارج جهاز الشرطة او الاجهزة الامنيه المتعارف عليها وحث الجميع الى الانتساب الى تلك الاجهزة  ومن تنطبق عليه الشروط ولديه الرغبه فى ذلك ام من لم يرغب فعليه العودة لسابق عمله ..قرار وتوضيح كل العقلاء يتفقون معه ورحب به ,,وهذا لا يعنى من الوزير أو منا نحن المتابعين انه طعن او إنقاص من ثوارنا او شبابنا او من شأن كل من سعى واجتهد فى ظل الفراغ الامنى فى محاولة منه لسد هذا الفراغ ..فسرايا الثوار واللجنة الامنيه العليا لعبت دور كبير فى سد هذا الفراغ لان الدولة سقطت واصلا الاجهزة الامنيه وجهاز ألشرطه كان منهك من الأساس من نظام القذافى الذي سعى إلى ضرب أركانه وتهمشيه على مدى 42 وسنه وهذا كله لانختلف فيه وكذلك لعبوا دور مهم فى عديد القضايا وتسيير عديد القطاعات وان كانت هناك بعض الاخظاء والتجاوزات التى لأتمثل الا اصحابها  فى نهايه الامر هم ليسوا معصومين واجتهدوا بحد علمهم والمجتهد فى سبيل الله والوطن والحق له اجران إن اصاب ,,,واجر إن اخظا لانه كان فى نيته الإصلاح !!!
ولكن الأغرب !!!  وهذا من وجهة نظرى عندما اعلنت اللجنة الامنيه العليا وبعض فروعها رفض هذا القرار ورفض الانضمام لمنتسبيها الى جهاز الشرطة ((وكافة الاجهزة الامنيه المتعارف عليها والتى تحت اشراف وزارة الداخليه  وعللت ذلك بلسان مدير إدارة شئون الفروع فيها الأستاذ (( عادل  على ارجوبه )) الذى اوضح وحسب وجهة نظره ونقلا عنه  عبر قنوات الإعلام  بالاتي ..ان جهاز الشرطة وتلك الأجهزة التى تتبع الداخلية الان ..  إنها قمعت الشعب الليبي، وأكد أن فروع اللجنة السبعين يرفضون أيضا القرار الذي وصفه بالانفرادي. وقال إرجوبه في حوار مع الجزيرة نت إنه من غير المقبول إدماج منتسبي لجنته في الأجهزة الأمنية، وطالب أن تكون اللجان الأمنية العليا "إدارة مستقلة" تتبع وزارة الداخلية "لحماية الثورة والمحافظة عليها". وأضاف معلقا على قرار وزير الداخلية المكلف الصديق عبد الكريم قبل تعيين الوزير الجديد عاشور شوايل، بشأن تشكيل لجنة مركزية تتولى وضع آلية دمج أعضاء اللجنة الأمنية في وزارة الداخلية، "لا يمكن لأي ثائر أن يقبل العمل تحت إمرة أو مع فرد من الأمن مارس عليه القمع خلال ثورة 17 فبراير".واعتبر إرجوبه حدوث هذا الأمر مستحيلا، وتساءل قائلا "كيف أعمل اليوم مع شخص كان يقمعني بالأمس في الشوارع ومارس علي التعذيب؟". وأكد أنهم تفاجئوا بقرار وزارة الداخلية الذي لم يتم التشاور معهم بشأنه، مشيرا إلى أنهم عقدوا اجتماعات تشاوريه وانتهوا إلى رفض العمل به، ورفض الاندماج في أجهزة الوزارة الموجودة حاليا، مشبها قرار الداخلية بممارسات العهد السابق "الذي يعلن بين ليلة وضحاها حل جهة معينة". يعنى لو نظرنا الى حرفيه الكلام بماذا سنرد او نعلق !!!..فهل يقصد السيد (( عادل  )) هنا تصرفات أشخاص بعينهم وتجاوزوا صلاحياتهم او يتهم جهاز اسمه الشرطه ؟؟ واذا كان الاتهام منه للجهاز كجهاز ولتسمية الشرطة فكيف سيدافع هو على للجنة الامنيه العليا وتسميتها ..وهى من تحمل اسم ..اللجنة ..وهى من عندنا نحن الليبين او معظمنا حساسيه  منها وتذكرنا باللجان الثوريه وسنين ثورة القذافى الله لاتردها والتى ثرنا عليها  !!! واذا قال ,,, لا ,,, انه يقصد اشخاص  بعينهم ممن استغلوا هذا الجهاز وساعدوا القذافى على اختراقه والانحراف به عن مساره  وتسخيره لخدمته وقمع شعبه  خلاص المشكلة محلوله يتم إقصاء كل شخص من الشرطه اشترك اشتراك مباشر فى الجرائم ضد لشعب الليبى ودعم هذا الجهاز بعناصر وطنيه ليبيه نظيفه تنطبق عليها المعايير المعمول بها لدى كل الاجهزة الامنيه اولهم منتسبى اللجنة الامنيه العليا ..فما العيب فى او الخلل هذا  ..واصلا هذا الاتهام لاتخلو منه حتى اللجنة الامنيه العليا الان وممكن اكتسبت شرعيتها بثورة 17 فبراير .فهى مخترقه من اصحاب السوابق والالازم ومن غير حتى الليبين (( الجنسيه العربيه )) ومن عناصر مشبوهه محسوبه انها تخدم فى اهدافها واهداف تياراتها واجنداتها على حساب الوطن ومصلحته العليا ..فجل الليبيين يعرفون هذا !!! فلماذا ذر الرماد فى العيون ؟؟؟ ام ان اعضاء اللجنة الامنيه العليا لايريدون شرف المساهمة فى بناء الدولة و القانون واصلاح الاجهزة الامنيه والقضائيه والخدميه والصحيه !!! اليس من اجل هذا ثار شعبنا ودفع دماء ابنائه ...ام هناك سبب اخر ثار من اجله منتسبى اللجنه الامنيه العليا والاستاذ (( عادل ارجوبه )) ويزايدون به علينا نحن عامة الشعب الليبى ومعظمنا لايعلمه ؟؟؟ والشى الاخر عندما يقترح الاستاذ عادل  ويطالب بكيفية  مصير اعضاء منتسبى اللجنة الامنيه العليا وكيفية  عملها كجهاز مستقل ويتبع فقط وزارة الداخليه تحت المسمى و الورق والشعار   ولا يخضع لسلطتها اى (( جهاز مستقل ))  فهذا يراه هو عمل ديمقراطى ويتماشى مع اهداف ثورتنا المجيده  !!! وعندما تقرر الوزارة ممن اتفقنا على شرعيتها كيفيه تفعيل اجهزة الدوله والعودة بها الى مسارها الصحيح وفك كل الاجهزة الموازيه  لكى  تتحدد الصلاحيات  سوى من  وزيرها او وكيلها يعتبر هذا عمل يساوى دكتاتوريه النظام السابق وقرار فردى ولا يليق بثورة 17 فبراير ممن كلفت اللجنه الامنيه  العليا نفسها بحمايتها !!! فكيف سايفسر العقلاء هذه المعضله ..ولكن الشى الذى يفصل فى مثل هذه المسائل دائما ماهو مبنى  على العقل والمنطق واتفق عليه بنى البشر ومن هذه الاشياء التى اتفق عليها معظمهم واجمعوا على شرعيتها هو مايعرف بجهاز (( الشرطة )) ومايعرف عند باقى البلدان بالبوليس ..وهذه الاجهزة جاءت نتاج تجارب ومخاضات  خاضتها البشريه فى حفط امنها وقانونها كل حسب معتقداتها وظروفها الى ان استقر واتفق اغلبهم على هذا الجهاز ..ونعتقد ان ليبيا لن تكون شاذه عن العالم بعد ثورتها المباركة !! وحتى اصبح هذا الجهاز السمة المتحضرة لكل دوله وكلكم عاش هذا حقيقة ..فمثلا رجل البوليس فى بريطانيا والنرويج وامريكا واليابان والدول الراقيه يختلف فى عمله واداء عمله عن رجل الشرطة فى مصر وليبيا ومورتانيا وتشاد وباقى الدول المتخلفة ..وهذا الاختلاف فى الأداء ليس كونه عيب فى الجهاز بقدر ماهو عيب فى منتسبيه عندما لا تنطبق فيهم معايير الشرف والنزاهه ونوعيه نظام  وحكومه هذه الدوله وتدخلها فى عمل هذا الجهاز ...فالشرطة وجدت اساسا للمساهمة فى حفط الامن والتوعيه من الجرائم والحد منها وهى يد القانون فى بسط سيطرته  وهى اداة نتفيذ فى يد السلطات التشريعية بما يتفق مع القانون وليست اداة لسن القوانين او التشريعات وهى الجهاز الشرعى فى فض النزاعات والمساعد فى فرض النظام بما يتماشى مع القانون .. ومن هنا اوجدت مراكز ووحدات الشرطه كملاذ للتبليغ عن التجاوزات والانتهاكات والجرائم  لتقوم الدوله (( وسلطات القانون فيها )) النيابه والقضاء  عن طريقه بارجاع الحقوق الى اهلها ومعاقبة المعتدى ,,, وهى قسمت الى اقسام واختصاصات ..كشرطة المرور وشرطة الجوزات والجنسيه وشرطة السجل المدنى  والبحث الجنائى وشرطة الاداب والشرطة الزراعيه والشرطة الكهربائيه والشرطة السياحيه والشرطة البحريه وشرطة الاطفاء ((المطافى )) وفى البلدان الراقيه توجد شرطة لمكافحة انتهاك الخصوصيه وومكافحة جرائم الانترنت والهاكرز  وجلها من المهندسين والملمين بتقنيه المعلومات  وشرطة مكافحة التجسس  فهذا مختصر عمل الشرطة واقسامها والمتفق عليه !!!! ولكن كون هذا الجهازو بحكم اتفاق الناس عليه وعلى شرعيته و هو من يكون بيده السلاح وله الحق فى فرض القانون والسجن والتحفط والمتابعة والتجسس والتنصت والقبض بما يتفق مع الصالح العام وصالح الدولة وامنها القومى استغله الساسة والرؤساء والحكومات فى الدول الفاسده واخترقوه وطوعوا القوانين لتحريفه عن مساره ليكون اداة مسلطه على العباد فهذا عيب يحسب على الروساء والساسة اولا قبل ان تحسب على هذا الجهاز لانهم خانوا الامانه وحرفوا جهاز مهم اتفق عليه العامة لحفط قانونهم بالتساوى عن مساره  وسخروهم لخدمة اغراضهم الشخصيه واستحواذهم على السلطه !!! ومن هنا كانت اغلب مطالبات شعبنا وواهم شعارات ثورتهم تفعيل القانون وارجاع الاجهزة الى صميم عملها  وعلى راسها الشرطة ليكون جهاز لخدمة الدوله ونظامها وشعبها وهو من مازلنا الى  الان نتفق عليه ..ونحن من خلال تجربتنا وفى بلدنا ليبيا وعانيننا من ضعف جهاز الشرطة عندنا وتخلفه فى اداء مهامه فى سنوات حكم المقبور وبالرغم انه الغى كل الوزرات وعطل معظم  القوانيين فهو لم يلغى جهاز ألشرطه لانه يعرف انه جهاز اتفق عليه معظم البشر فكلنا عندما نسافر لانعترف ولا نسلم اوراقنا  ولا نشعر بالامان الا بوجود شرطة فى ذاك البلد ,,, والاخرين كذلك ((الغرباء )) عندما يريدون القدوم لليبيا يريدون نفس الشى ولهذا هو لم يلغى هذا الجهاز لانه اذا فعل هذا سيظهر امام الآخرين بمظهر الشذوذ المطلق ولذلك هو حارب هذا الجهاز باستحداث اجهزة بديله وموازيه له..كالأمن الشعبي المحلى ..والحرس الثوري ..وجهاز الامن الداخلى .. وبحجة حمايه الثورة (( انقلاب 69 )) وهذا اربك الشرطة فى اداء مهامها ولكن مع هذا ظلت تلك الاجهزة فى مسمى القانون وحتى القانون الدولي والأعراف شاذة وغير قانونيه ولا يتم الاعتراف الا بالشرطة والنيابه والقضاء  !!! فهل يريد بعض ثوارنا الجدد  فعل هذا الان بمسمى حمايه ثورة 17 فبراير ؟؟ واستحداث ..لجان امنيه عليا ولجان امنيه وسطى تحت هذا المبرر !!! واصلا هذه الثورة قام بها ثوارنا البسطاء من اجل تفعيل دولة القانون فمن اعطاهم هذا الحق ليختزلوا مطالب الثوار فى شخوصهم وتوجهاتهم ؟؟ فمعظم شعبنا يريد وهذا لمسناه حتى من خلال حديثهم عندما يزورن بلدان العالم الواسعة كان اقصى حلمهم وامنياتهم شرطه حقيقية عقيدتها النظام والقانون وكلهم معجب بقانون  الدول الراقيه ومعجبون بشرطتهم وكيف هى صديقة لشعوبهم وفى خدمتهم وحمايه قانونهم فابوجود  الشرطة المدربة والمنضبطة  فقط الان فى  الميدان وفى حياتنا سايختفى  كثير من الرعب والانتهاكات التى حدثت وتحدث الان  تحت كثير من المسميات وهذاا حلم معظمنا ,,, وحجة وجود لجان امنيه لحمايه الثورة فهذا اصلا بداية التمهيد لسرقة  الثورة وتحريفها عن اهدافها لماذا الضحك على بعض !!! ووجود السلاح خارج قنواته المتفق عليها بدايه دولة الرعب وقادة المليشيات كلكم يعرف  مايحدث فى الدول التى ابتلاها الله بهذا الامر وأولهم الصومال ..فلماذا يريد قادة هذه اللجان ((ممن على اساس كانوا ثوار ))  السير ببلادهم الى هذا الطريق ..هل هو حب المناصب او غرور الدنيا وزينتها  وقوة السطوة التى وجدوا انفسهم فيها مثلا ؟؟ فلكم فى المقبور وقادة كتائبه واعوانه عبرة ..واذا كانت حجتهم خوفهم علينا وعلى ثورتنا ..فاننا نقول لهم اطمئنوا فقط لو تنضمون للجيش الوطني النظامي او ألشرطه  وتفكوا لجانكم الامنيه فالبلاد وثورتها ستكون بالف خير ..فالقذافى فعل كل ما تريدون فعله ألان ..انشأ ء اللجان  واضعف مؤسسات ألدوله واضعف القانون وجعل السلاح فى يد كتائبه وحرسه الثورى ولجانه الثوريه والعشائريه وحجته فى هذا حماية الثورة ايضا (( انقلاب 69 )) وعندما ثار عليه ثوارنا افتكوا الأسلحة من كتائبه وقلبوا الطاولة عليه ...ولهذا لأخوف علينا من الوزرات  اوالشرطة اذا تجاوزت حدودها !!! ولهذا نصيحة لكم ياخوتى لاتقفوا فى وجه اهلكم  وشعبكم ورغبته فى قيام دولة القانون وتنظيم الاجهزة وفك اللجان والسرايا الخارجة عن سلطة وزارة الدفاع والداخلية الفعلية فالشعب الليبى جرب وكان حقل تجارب على مدى 42 سنه واختتمها أحراره بثورة قدم فيها الالاف الشهداء من خيره مناطقه وابنائه فلا تنقلبوا عليه وعلى شعاراته التى رفعها ضد القذافى وانتم معظمكم كنتم معهم وجزء من شعبكم وانا لا اشكك فى وطنيتكم فنلتم  اعجاب العالم لانها كانت شعارات حق فرجاء لا تجعلوها أداة للباطل ومن اهم هذه الشعارات التى صدحت بها حناجر ثوارنا قبل حمل السلاح  (( قيام دولة الحق والعدل والقانون  )) وتفعيل اجهزة الدولة والعودة بها الى طبيعة عملها وفى اولهم (( الشرطة والجيش )) ..فكونوا نواة نظيفة لهذه الاجهزة لتحموها من الداخل ,, من الانحراف بها عن مسارها كما فعل القذافى ويفعل كل ديكتاتور اذا كنتم حقا ليبين احرار وهمكم ارضا الله وارضا اهلكم والعمل لصالحهم لا ان تظلوا فى اجهزة موازيه وتضعفون بها دولتنا الوليده وتضعفوا وزارتها وكياناتها  وتساهموا فى قتلها لاقدر فعند ذلك جميعا سندفع الثمن وسيكون حسابنا امام الله واهلنا وتاريخنا ووطننا اسود وعسير ..
مع تحيات : جمال التاغرمينى