الثلاثاء، 29 مايو 2012

يا طرابلس الحره، ارينا مليونه إنتخابيه ضاويه.

 يا طرابلس الحره، ارينا مليونه إنتخابيه ضاويه.  

  نداء الى أهل طرابلس: نبوا إنتخابات ضاويه. كما عودوكم أهل بنغازي وعودتموهم من نداءت بين الأخوة واستجابات سريعه نقول لكم : العاصمتين بنغازي وطرابلس لليبيا هم كالرئتين، ولن ولن تفلح البلد ان لم يتنفسان بانسجام و هاهي بنغازي إستنشقة الأنتخابات و نتائجها بفرح غامر، ونتج عنها خيرة أهلها ممن يمثلونها وهم من فئة القوي الأمين. فيا سكان طرابلس إنتخبوا القوي الأمين، والقوي الأمين هو البارع في عمله والأمين في دينه، فالله، الله لا تنسوا أهل الدين. فيا أهل طرابلس، إنتخاباتكم تحتاج المشاركه بقوه خوفا من بروز أصحاب مليونه الساحه الخضرة ولنا عبرتا في مصر وإنتخاب شفيق من فلول حسني مبارك. فيا طرابلس الحره، ارينا مليونه إنتخابيه ضاويه. يا من خرجتم هاتفين : ''يا بنغازي نحنا نداوي جروحك'' وكم بكيت وأنا أرى عين اليقين مشهدا من مشهد الصحابه في الايثار وهم مستنينا بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عندما قال :مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائرالجسد بالسهر والحمى " فهلموا يا من خرجتم هاتفين : ''يا بنغازي نحنا نداوي جروحك'' للجهاد الأكبر في دعوة الناس و توعيتهم لانتخابات طرابلس القادمه إنشاء الله .


وليد عبد الرازق عمير

لماذا لا يمكن أن يكون الدولار بثلاثين قرشا.


لماذا لا يمكن أن يكون الدولار بثلاثين قرشا.

 يقول العرب أن المستحيلات ثلاثة هي الغول و العنقاء و الخل الوفي و المستحيل الرابع هو أن يكون سعر صرف الدولار في ليبيا حاليا ثلاثين قرشا مع أن البعض يتحدث عن حتمية خفض سعر الدولار مقابل الدينار الليبي من أجل رفاهية المواطن لأن هذا هو السعر الحقيقي للدينار و أن المواطن يستحق من الدولة أن تخفض له سعر الدولار لزيادة القوة الشرائية للعملة المحلية و أننا دولة نفطية غنية و لدينا أموال كثيرة، و الحقيقة هي أن كلاما مثل هذا هو من باب الحديث في الهواء للتسلية و لتمضية الوقت و من باب دغدغة المشاعر لا أكثر و لا أقل. أولا لننطلق من حقيقة ثابتة وهي أن الدخل الأساسي للدولة الليبية يأتي من عوائد النفط و يدخل إلى الخزينة العامة بالدولار في حين أن التزاماتها الداخلية معظمها بالدينار الليبي، تقوم الدولة عبر المصرف المركزي ببيع العملة إلى البنوك التجارية لتغطية احتياجات المواطنين المختلفة من الاعتمادات و التحويلات و غيرها فيتوفر لها عندئذ حصيلة من العملة المحلية لتغطية التزاماتها المختلفة، لنفترض أن الدولة تريد أن تسدد التزامات بند المرتبات و ما في حكمها لشهر من الشهور هذا البند تقريبا هو في حدود مليار وخمسمائة و خمسين دينار ليبي في حال كان سعر الدولار ثلاثين قرشا تحتاج الدولة أن تبيع تقريبا ما قيمته خمسة مليارات و مئة و ستين مليون دولار لتحصيل القيمة المطلوبة أي أنها تحتاج لتغطية هذا البند طوال العام إلى حوال 62 مليار دولار أي أكثر من كل دخل ليبيا من النفط عندها لن نجد أموالا لا للصحة و لا للتعليم و لا للأمن و لا حتى للمرتبات أما بالسعر الحالي ما يكلف الدولة لتغطية هذا البند هو مليار ومئتين و خمسين مليون دولار شهريا بإجمالي 15 مليار دولار سنويا. السبب الثاني متعلق بالتزامات البرنامج التنموي و هو موضوع شائك و معقد و يحتاج تفصيله إلى مقال منفصل و جزء كبير من التزامات هذا البرنامج هو بالدينار الليبي و في بعض العقود يصل الجزء الواجب دفعه للشركة المنفذة إلى أربعين بالمائة من قيمة العقد فإذا افترضنا أن عقدا به نسبة بالدينار الليبي تصل إلى مئة مليون دينار في حال كان سعر الدولار ثلاثين قرشا تحتاج الدولة إلى ثلاثمائة و ثلاثة وثلاثون مليون دولار لتغطية الالتزام المطلوب في حين تحتاج إلى ثمانين مليون دولار فقط لتغطية الالتزام المطلوب بسعر الصرف الحالي. ثالث الأسباب يتعلق بسعر صرف الدينار مقابل عملات كل الدول المجاورة و هو مرتبط بسعر صرف الدينار مقابل الدولار و هو عنصر لا يجب أن يغيب على صاحب القرار لأن تخفيض سعر الدولار سيعني مباشرة ارتفاع سعر صرف الدينار الليبي مقابل عملات الدول المجاورة و بالتالي إغراق السوق الليبي بالعمالة حتى من دول بعيدة نسبيا و لن يستطيع أحد إيقاف هذا الزحف العمالي لأن كل عامل غير شرعي سيدفع للدخول إلى ليبيا مبلغ ألفي دولار مثلا و لن يمثل له المبلغ عائقا و هو قادر على استرجاعه بعد شهر أو شهرين على الأكثر من العمل في ليبيا، حجم هذا السوق هو بإجمالي 2 مليار دولار لو افترضنا أن مليون عامل غير شرعي سيرغبون في المجيء إلينا و هو مبلغ ضخم سيسيل له لعاب العصابات المتخصصة في هذا النوع من الأعمال خصوصا و أن الدولة لازالت غير قادرة على تنظيم سوق العمل و ضبطه وغير قادرة على مواجهة الأعمال غير الشرعية المرتبطة به. تعديل سعر الصرف و تحسين القدرة الشرائية للدينار الليبي يحتاج إلى تقليص الجهاز الإداري للدولة للمستويات المقبولة عالميا و هذا لن يحدث إلا في ظل نهضة شاملة للدولة وخطة تنموية تفتح الباب للقطاع الخاص للنجاح و للتنافس ليستوعب آلافا من الشباب كما يحتاج إلى نظام تعليمي جيد يفرز خريجين لديهم المهارات المطلوبة في سوق العمل و يحتاج إلى التفاوض حول مشاريع البرنامج التنموي و تنفيذها و الانتهاء منها و يحتاج إلى دولة قوية قادرة على ضبط حدودها و تنظيم الدخول إليها و إلا ظل الأمر المستحيل الرابع. "بعد تحرير طرابلس أخذ مصرف ليبيا المركزي وقتا طويلا جدا، شهورا ليقرر أن سعر الصرف لن يتغير و ترك التجار في حيرة و تردد و خوف من الاستيراد مما انعكس بالتالي على الأسعار التي ارتفعت بشكل خرافي و تحمل المواطن الليبي ما لا يطيق في ظل ظرف صعب و ترك مصرف ليبيا المركزي الفرصة لنشوء سوق موازية تربح منها عديمو الضمير الملايين مع أن الموضوع واضح و لا لبس فيه و كان يجب أن يحسم بشكل سريع"



 خليل الكوافي اقتصادي ليبي

بين الوطنية والفدرالية


بين الوطنية والفدرالية



 فوضي حرية التعبير وجهل المواطن وأخطاء المجلس المواطن االيبي عاني الامرين طيلت حياته احتلال خارجي تركي أيطالي, ثم مرحلة انتقالية غريبة أنتهت ب 40 سنة من الاحتلال الدخلي الدي همش المواطن من كل النواحي, ماليا, علميا , صحيا .. الخ الليبي اليوم يعيش واقع غريب عنه ولم يعرف معناه أبدا.. ورغم الفوضي والجهل نتيجة تراكمات مختلفة علي مر الزمن, الا أن الشعور بالحرية موجود وأنتج عدة مسارات ربما تؤدي بنا الي تعريف الليبي عموما فرأينا الليبي المتدين وصراعه بين الدين ورغبة الحكم وحب المال والمجرم الدي لا يخشي الله في شي والعارية والكاسي والمختمرة والسارق والمنافق والمستلق .. كلهم ظهرو بمظهر الانيق الوطني وان اختلفت الطرق. عموما بينا هذا وذاك أتذكر لقاء شيق مع ناشط لبناني من سنوات مضت تحدث فيه عن كيف ان الطاغية معمر عرف من اي تؤكل الكتف في ليبيا فذهب لورفلة والمقارحة وجعل من طرابلس مركز له ولحاشيته لا لشي الا علمه ان اهل طرابلس كانو بعيدين عن السياسة. عموما حتي لا اتعمق كثيرا في ما فعله القذافي طيلة 40 عام من لعب علي اوثار القبائل وغيرها .. موضوعي اليوم بأختصار هو المرحلة القادمة والمشاكل لتحقيق ما نصبو اليه أغلب من تابع الثورة الليبية توقع ان تأتينا مشاكل تأسيس مشروع دولة حديثة من ازلام القذافي تباعا وهم ان تواجدو لم يكونو مشكلة كما كان (الفدرالبيون) لا تعريف محدد للفدراليون فهم مع احترامي قلة ظهرت في الشرق بخطة غريبة وتحت الطاولة .. الفدرالي شخص غريب ان تناقشت معه وجدت لا هدف معين له, لا تعلم ماذا يريد أحياننا يخيل الي ان هدفه هو تعطيل بناء الدولة لا أكثر وكأن به يحاول تنفيذ ما تحدث عنه الطاغية كثيرا.. أحياننا يحدثك برغبته في الانفصال وتكوين دولة وحده وأحيانا اخري بتجه للحديث عن حق التساوي في توزيع مقاعد المؤتمر الوطني, وفي احيان اخري يتجه للوم الغرب الليبي كله عن ما تقوم به مصراته والزنتان ( ولا افهم مادا فعلت مصراته والزنتان) واحيانا اخري يتحدث عن ان مصلحة ليبيا في الفدرالية نفسها. ورغم ان الفدرالية قد تكون فعلا نظام جيد يجب دراسته ورؤية ماذا يقدم من حلول لدولة ليبيا المستقبلية, الا ان حتي طريقة طرح الفدرالية عندهم غريبة, فهم لهم اصرار غريب علي العودة الي النظام القديم الي الغاه الملك أدريس ( طرابلس, برقة, فزان) وبدون أخد موافقة اي طرف في ليبيا بما فيهم اهل الشرق الرافضين لها وكأن بهم يريدون فرض الفدرالية علي طريقتهم الخاصة وبجهوية شديدة مقيته !! من خلال متابعتي لأغلب مقالات الفدراليين وجهات نظرهم وجدت صفات معينة تجمعهم كانت كالأتي : الفدرالي ام ان يكون شخص جهوي جدا ومتعصب لقبيلته وانتمائه الوطني لليبيا تانوي, بل يتفاخر بعلم برقة التاريخي عن علم الاستقلال والثورة, كذلك الفدرالي قد يكون شخص عاش عقود عديدة في الخارج وفاته ركوب قطار الثورة منذ البداية فأراد قشة يتشبت بها ليكون في الصورة, الفدرالي ايضا قد يكون شخص بسيط لم يفهم كل اصول اللعبة وضحك عليه البعض تحت حجة التهميش, وأخيرا الفدرالي قد يكون ايضا رجل وطني يري في الفدرالية حل ولكنه لا يجيد توصيل فكرته بالشكل الصحيح ولا يري عيوب الفدرالية علي المدي البعيد أبدا ومن خلال متابعتي أيضا لاحظت ان حجج الفدراليين تنحصر في الاتي: الفدرالية تلغي التهميش والدي طال الشرق الليبي كثيرا وكأن اهل الغرب هم من الاثرياء الدين يركبن سيارات فارهة وينعمن بصحة لا مثيل لها وتعليم عالي وجامعات عاليمة واموال لا تتم ابدا وطرق معبدة وستشفيات عالمية ومطارات دولية وغيرها من الميزات, يا اهل الشرق تفضلو بزيات مدن الغرب مدينة مدينة وشاهدو أحكمو بأنفسكم تاني الحجج الفدرالية نجحت في الامارات وامريكا, بالفعل ولكن هذه الدول كانت دول صغيرة وتوحدت بهذا النظام ولم تكن دولة واحدة تم اتجهت للفدرالية! كيف لا الهند, العراق والبرازيل كانت دول واحدة تم أتجهت للفدرالية ونجحت, نعم الهند دولة كبيرة المساحة جدا وفيها طوائف عديدة الهندوس والسيخ والمسيح والمسلمين ولابد من ايجاد حل للحفاظ علي وحدتها كدولة وسط هدا الكم الهائل من المذاهب والديانات ونفس الحال ينطبق علي العراق والتي لم تنجح حتي الفدرالية في حل ابسط مشاكلها اما البرازيل فهي دولة ذات مساحة شاسعة وكثافة سكانية عالية جدا وفيها اعراق اوروبية ولاتينية مختلفة وكان للحفاظ علي وحدتها والتقليل من معدل الجريمة العالي ايجاد نظام فدرالي اتحادي للحفاظ علي شكل الدولة ومن هنا نجد ان شروط نجاح الفدرالية في هده الدول غير موجود في ليبيا والشعب البسيط الرائع الدي يحمل مذهب واحد وهو الاسلام الصحيح والحمد لله. السودان, جنوب السودان حاول الحصول علي الفدرالية وعندما رفض شمال السودان كانت الحرب ومن ثم الانفصال هي حجة ايضا للفدراليية وكأن بهم يردن الانفصال فعلا, نقول لهم الحالة السودانية مختلفة لأمرين حسساسين جدا اولهم الدين والدي فرق بينهم بشكل كبير الشمال الحاكم مسلم خالص وعربي الدم والجنس اما الجنوب فهو افريقي مسيحي بشكل تام وبجنس اخر وشكل اخر بل حتي اللغة ليست نفس اللغة أبدا وعليه مقارنتنا بالحالة السودانية هي اشبه بالمثل " عنزة ولو طارت" اللهم الا أذا اراد الفدراليون الانفصال فعلا بعد سنوات حجة اخري الفدرالية ستنج معنا كما نجحت في امريكا وسويسرا وسيفشل نظام المحافظات كما هو الحال في فرنسا وانجلترا لان عقلية الليبي لن تكون مثل الفرنسي والانجليزي ابدا, ولكنها ستكون مثل السويسري والامريكي في الحالة الفدرالية! وهي ايضا مجرد كلمات للوصول لغاية اخري او عدم الوصول الي اي حل.. نظام الدولة الواحدة المتمثل في المحافظات سينجح في ليبيا لو عمل الليبيون بأخلاص ومهنية اما لو انعدمت هده الاشياء فستكون النتيجة في حالة كل الانظمة صفر يدهب بعض الفدرالييون للقول ان العاصمة طرابلس احتكرت السفارات وغيرها من المؤسسات وهنا نقول يا عزيزي مع احقية كل المدن في اقتسام ثروة البلد وتعزيز فرص الاستثمار في كل مدينة وقريب الان ان العاصمة لا بد ان تبقي عاصمة ف حتي امريكا الفدرالية تحتضن عاصمتها واشنطن دي سي كل سفارات العالم وعلي سكان ولايه كولاردو السفر ل دي سي للحصول علي تاشيرات وللتقدم بطلبات عمل حكومية في الكونجرس والوزرات السيادية, دي سي لم يريدج التأكد تحتضن كل الوزارات السيادية والبنك المركزي الفدرالي والكونجرس وغيرها من الامور السيادية, هذا ونحن نتحدث عن امريكا الفدرالية نفسها, اما بخصوص القنصليات وغيرها فهي تفضل من الدول الاخري, مع التأكيد علي ضرورة فتح مكاتب واقسام لكل الوزرات في المدن الكبير علي الاقل في كل رقعه في ليبيا, يعني حتي الفدرالية لا تلغي مكانة العاصمة في الامور السيادية وهذا كان مثال واضح كذلك لاحظت ان غاية الفدراليون لاتدرك فهم احيانا يتشبتون بخيار الفدرالية واحياننا اخري لنساوي المقاعد أذا ومن ثم نلغي فكرة الفدرالية وهدا ايضا خطاء كبير وقع فيه السادة الفدرالييون. أولا لنتحدث عن ليبيا الجديدة كما رسمها المجلس الانتقالي والتي كان عنوان شهدائنا الابطال من بدايتها " ليبيا قبيلتنا وطرابلس عاصمتنا" بأختصار تقسيم المقاعد في المؤتمر الوطني أعتمد الكثافة السكانية كمعيار ولم يعتمد الكثافة السكانية للولايات التاريخية التلات أبدا وهي النقطة التي اراد الفدراليون اللعب عليها من اول يوم .. الموفوضية العليا للأنتخابات تعاملت مع الحالة الليبية كدولة واحدة لا بمفهوم الولايات عليهل توزيع المقاعد تلائم مع كثافة كل مدينة في مدينة طرابلس علي سبيل المثال يوجد حوال 200 الف مواطين اصولهم من الشرق الليبي تم اعتمادهم كسكان لمدينة طرابلس عند توزيع المقاعد وهدا المثال يوضح كيفية التوزيع .. لأن المؤتمر الوطني سيعمل فعلا كبرلمان للدولة وهكذا الحال في كل دلو العالم حتي الفدرالية منها امريكا علي سبيل الثملا حيث يعمل مجلس النواب في الكونغرس بنظام التعداد السكاني لكل ولاية. اما بخصوص صياغة الدستور فتم وضع لجنة ال60 وهي شملت 20 عضوا عن كل ولاية تاريخية وهنا كان خطاء ايضا من المجلس لان مع احقية الجميع فالتساوي فالتمثيل, كان لابد ان يثم التساوي بنظام تعداد المدن لا بنظام شرق وغرب وجنوب. يا عزيزي الواطن يجب علينا فهم الامور قبل الخوض فيها لا يجوز تسوية المقاعد فقط لانك تري ان ذلك الصحيح اتركو الخباز لخبازه لو سمحتم, اما فرصة نجاح الدولة من عدمها فهمي لم تولد بعد حتي نحكم عليها بالليبي ( غر يولد ويسموه) اعطو المجلس والمفوضية الفرصة للعمل وكونو أيجابيا ووقت الحساب يكون بعد الانتهاء ورؤية شكل الدولة لا قبل الانتهاء. انا سأكون مع الفدرالية في حالة واحد فقط وهي رؤية الفدرالية من منظور جديد تماما وتكون بدراسة اكاديمية وولايات جديدة وبعدد اكبر حتي نبتعد عن كل ما قد يشتت شكل الدولة وهيبتها وسيادتها لان الاقاليم التاريخية تعتمد الجهوية كثيرا ولعب الطاغية ونظامه كثيرا علي تأجيج الفتن بواسطتها. ومع هذا لا اعتقد ان الفدرالية ستنجح في حالة الدولة الليبي ابدا لغياب القدرات السياسية والاكاديمية علي تسييرها بشكل صحيح خصوصا في المرحلة الحالية, كذلك فأن الفدرالية في الاساس هي حل لمشكلة سياسية ولم تكن لتحل المشاكل الادراية في الدول خصوصا الكثافة الصغيرة مثل ليبيا. الفدرالية تنجح في الدول التي تملك العدد الكبير من الاديان والمذاهب لانها تعطي كل اقليم الحق في التصويت علي الانفصال وانشاء دولة لوحدهم في اي لحظة وهي مشكلة خطيرة جدا يتعمد الفدرالييون نسيانها علي الدوام. كذلك خطر الفدرالية يبقي قائم في دولة مساحتها كبيرة وعدد سكانها صغير ومحاطة بدول تكبرها كثافة سكانية بشكل مخيف. اخيرا المجلس تأخر كثيرا في الاعلان عن اهدافه دعئيا ادائه سيء جيدا مع الموفضية العليا, كان لابد من ثقيف المواطن بكل هده الامور منذ البداية وتشكيل لجان حملات دعائية توضح كل هده التفاصيل بدل العمل في صمت وصمت فقط. ليبيا اليوم تمر بمرحلة حرجة جدا وحتاجة لتكاثف الجميع ايجابيا لوجود الحلول لا اكثر.. افيقو يا مفوضية ويا مجلس من سباتكم وقومو بتويعة الشعب بكل تفاصيل المرحلة القادمة حتي لا تنعدم القة بكم وندخل في مرحلة الاعودة معكم..


مع تمنياتي لليبيا بالتوفيق دائما تحياتي أ.م. ق

السبت، 26 مايو 2012

هل الدولة باجهزتها وامكانياتها اصبحت عاجزة على السيطرة بمرافق ومنافذ الدولة السيادية


هل الدولة باجهزتها وامكانياتها اصبحت عاجزة على السيطرة بمرافق ومنافذ الدولة السيادية
  لقد كان الجميع باللأمس القريب وبكل الوان الطيف الليبى من إسلاميين ولبراليين وعلمانيين ووسطيين ومتشددين متــفـقين مثل اتفاق الليبين على اسقاط النظام الطاغى بخصوص وجوب تسليم الثوار للمرافق السيادية مثل المنافذ البرية والبحرية والجوية واضطرو الى اقحام فضيلة المفتى لاصدار فتوى شرعية بوجوب التسليم. وقامت الدنيا ولم تقعد خصوصا على مطار طرابلس الدولى(العالمى) والذى حرره وأمنه ثوار الزنتان وكم فقدو من شهيد وجريح وليس بالمن على ليبيا لانها الوطن وما أدراك ما الوطن وأصبح الكل يصيح ويتملق على الشاشات وينظّر ويحلل ويضع خرائط رسم مستقبل ليبيا الجديده وكأن الشعب الليبى الذى عان الويل من الظلم والحرب فى نظر أؤلئك شعب جاهل لايوجد فيه متعلم مثل ما فى غيره من البلدان الذى ترعرع وعاش فيها أؤلئك المتملقون. وبدؤا حربا على الثوار اللأشواس الذين كان لهم الفضل بعد الله مثل ما لغيرهم من ثوار ليبيا الشرفاء فى خوض أكبر حرب غير متكافئه فى تاريخ الحروب لللإطاحة بأعتى قوة بالمنطقة وتحرير البلاد من حقبة دامية دامت أكثر من أربعة عقود عاناها الشعب الليبي بالداخل فى سور حديدى تحت جبروت جلاد لم تعرف الرحمة طريقا إلى قلبه يوما . وفى تلك الفترة المريرة كان أؤلئك المتملقين تجار الكلام ينعمون فى رغيد العيش بأوربا وأمريكا. وعندما أيقـنو بأن الخطر زال تهافتوا على البلاد بالطائرات والتى هبطت بمطار طرابلس العالمى والذى أمنه لهم الثوار الذين سموهم اليوم بالمليشيات المسلحة وكأنهم لست بليبين أو مستوردين كمرتزقه مأجورين للقيام بمهمة إسقاط النظام وانتهى دورهم ليطردو من البلاد لأنها ليست بلادهم وهم لست ابنائها. وقامت الدنيا ولم تقعد على مطار طرابلس وضرورة خروج الثوار منه وتسليمه للدولة, ونحن مع التسليم ولم نكن نعارض عندما تطلب الدوله ذلك لأن طلبها الرسمى يعنى جاهـزيتها الأمنيه وهذا يفرح كل ليبى عنده وطنية. وبدأ الضغط على الدولة بعدة أساليب لطلب تسليم المطار وعندما علموا رسميا أن الدولة غير جاهزة للأ ستلام وليس باستطاعتها تسير المطار امنيا لجئوا إلى إسلوب دنى وحقير لايمكن السكوت عنه وهو حرب التشويه والكذب الإعلامى على كافة الصعـد وبشكل مكثف و سريع ومتتابع على المحطات الفضائية وعلى الفيس بوك وفى الشارع ببث الإشاعات والأكاذيب التى تصف ثوار الأمس بأبشع الصور والنعوت الغير إخلاقية لتشويه الثوار وافتراء التهم على كل من هو زنتانى لطمس تاريخهم المشرف وبطولاتهم التى سطّروها بالدم وليس بالتملق والكذب على شاشات التلفـزة وكلّ ذلك لإرغام الثوار على الخروج من المطار... ومن هنا يجب أن نقـف ونحلّل كلّ هذه الأمور بروية وامتعان لأن الأمر ليس جزافا بل هو مخطط ومدبر مسبقا وبإحكام شديد وممول من أجندات داخلية وربما حتى خارجية . فالسؤال الأول هنا هو: مـــــــــــــــــن له المصلـــــــــــــحة فى ذلك وماذا سيـــــــــــــــــــجنى منه؟ فــــــــــــلو فرضنا جدلا أن هناك أجندة داخليه مدعــــــــومه خارجيا تريد الســـــــيطره على منافذ طرابلس ومن تم السيطرة عليها كليا لــــبسط نفوذها واجنــــدتها بقوة سيـطرتها على مصادر ضخ الأموال مثل المطارات والموانى والمصارف والمعسكرات وكل ما يـــذر الأموال للدولة لتكون المحرك الأساسى للدولة حتى بعد قيامها وهذه نظرية إستخــبارية محكمة التخطيط لإحكام السيطرة على أى حكومة وإسقاطها متى شــــاؤا وهذه أخطر مايكون على مستقبل البــــــــلاد عموما لأنها عملية سرقة للثورة من أيدى صانعيها. والسؤال الثانى هو: لماذا سكتت تلك الأبواق الناعقة لتسليم مرافق الدولة من أيدى ممن سمــــــــوهم بالمليشيات مثل ميناء طرابلس ومطار إمعيتيقه ومنفــــــذ رأس إجدير؟ ألــــيس بمنــــــافذ سيادية من المفروض أن يكون حكمها حكم المطار العالمى. وتدخل السفن والطائرات إليها وتخرج منها يوميا تحمل ما تحمل ذهــــابا وإيــــابا دون حسيبا ولا رقيب وبدون علم الحكومة الوهميه والتى يسيرونها فى نهجهم وبأوامرهم كما تسيّر الأغنام إلى مرعاها ويتحكمون حتى فى قراراتها يلغون أى قرار لايتمــاشى مع مخططهم وأجــــندة الفارضة سيطرتها على البلاد جهارا نهارا.أم هو الكـــيل بمكيالين؟ أم كمّمت أفواههم بالمال والذهب والذى يهرب يوميا من تلك المنــافذ أم هـو الخوف ؟ أم هم شركاء فى نفس الأجـــندة والمخطط الرهيب لســــــرقة الثورة؟ اما السؤال الثالث هو: لماذا ولمصلحة من تشويه الثوار الذين قــــادو الجبهات من الجبل وحتى تحرير طرابلس؟ هل حدث فى تاريخ الثورات على مدى الأزمنه وهل دونـــت كتب التاريخ أن شعبا قام بثورة وعندما أنتصر بقـادته العظام واتـجه إلى عملية البناء قام بتصفية قادته الذين قادوه للنصر ؟ من خلد ذكرى جيفارة وكاسترو ونلسون منديلا وغيرهم الكثير أليس شعوبهم لأنهم يرونـــــهم يرونهم أبــطالا؟ ألم ينصف قرسيانى وهو عـــــــــــــدو بطولات الليبين ونضالهم فى كتابه نحو فزان.؟ هل هناك بشرا عاقلا يطمس أبطاله أو يشوه تاريخ نضالهم وهم أحياء ويـــازالون يبـــد لون أرواحهم فى سبيل تــأمين حـــياة شعـــبهم ؟ أليس معرضين للموت فى أى لحضة برصاصة غدر طائشة من هنا وهناك أو إنفجار قنبله مدبر من أزلام النظام الذين يتربصون بالبلاد والعباد وهم كثر ورخّص لهم سلاحهم الذين استلموه من الطاغية ليقتلو به الليبين وللأ سف الشديد تم الترخيص لهم وضمهم للمجلس العسكرى طرابلس وهم أعضاء مكتب اللإتصال للجان الثورية والكل يعرفهم؟ فهل يقارن المجاهدين الأبطال مثل المهدى الحارتى أو المختار الأخضرأو سالم جحا وغيرهم الكثير والذين إنتفضوا من يوم16\2 وقادو المعارك لتحرير ليبيا , بثوار 22\8 والذين كانو يغـــنون ويرقصون بباب العزيزية لحمايته من القصف ؟ وينعث المجاهدين بأبشع النعوت والأوصاف الذى لاتـــلـيق ببشر أهـــذه هى أوسمتهم التى منحها لهم الشعب الليبى تكريما على مفعلوه من أجله؟ ألم يطمس وينسى تاريخ بطل من أبطال الثورة وهو الشهيد القائد عبد اللطيف السويحلى والذى أستشهد على مشارف طرابلس لتحريرها ؟ ألم يطمس وينسى تاريخ بطل من أبطال الثورة أيضا وهم كثر الشهيد خليفة الدالى والذى شارك فى معظم معارك الجبل وسفح الجبل؟ أيحق لأهل طرابلس خاصة وليبيا عامة أن تنسى أبطالها الحـقـيقـين وتتناسى بطولاتهم وتضحياتهم أم هى أجنــدة مسيطرة تريد نــــسب البطولات لنفسها؟ ألم تطمس حقيقة قصة اغتيال القائد البطل عبدالفتاح يونس رمز الثورة الليبية؟ كل هذه الأسئلة نبحث لها عن إجابة واضحة وصريحة لكل ما يحدث وما حدث فى ليبيا من المجلس الإنتقالى ومن السيد مصطفى عبدالجليل شخصيا فهو المسئول امام الله على ما ءالت له أوضاع ليبيا وتسليمها لأجنــدة مدعومة خارجيا تتــلقى أوامرها من خارج البلاد فعلى الشعب الليبى صاحب المصلحة من الثورة أن يــفكر فى هذه الأمـــــــــور جيدا ويحــلل الأحــــــدات بعمق وتمعن ليــقف ســــــدا مـــــنيعا أمام مـن يـريد سرقة مكاسب ثورته... وفى النهايه أقول أن من قـــام بثـورة وهو ضعيف لايمــلك السلاح ونصره الله مـن الــبديــــــــهى أن يقــــوم بـــها مــــجددا وهو يمــــلك أعتى الأسلحة ليحـــــافظ على ما أنجز فاحذروا غضبة شعب شعر بالإهانة لدماء شهدائه.




ابوبكر موسى حماده.

من أفعالكم الوادي الحمر احمرّ خجلاً


من أفعالكم الوادي الحمر احمرّ خجلاً


 دعونا نرجع بالذاكرة إلى يوم 15 فبراير و ما تلاه من أيام و دعونا نتصور سيناريو آخر غير الذي حدث بعد انتفاضة أبناء بنغازي و لنفترض أن البيضاء لم تتحرك بهذا العنفوان و اختارت أن تصمت و أن مصراتة لم تصرخ يا بنغازي مش بروحك نحنا ضمادين جروحك و آثرت السلامة و أن الزاوية بقيت ساكنة و لم تنهض كالعنقاء ترقبا للنتائج و أن الزنتان لم تزأر و اكتفت بالمشاهدة و أن اجدابيا و غريان و باقي مدن الجبل الأخضر و مدن جبل نفوسة و طبرق و طرابلس ظلت كلها مدنا هادئة و كأن الأمر لا يعنيها أتعرفون ماذا كان سيحدث؟ كان القذافي سيحتوي الأمر بكل سهولة كما احتواه في أحداث السفارة الإيطالية عام 2006 في بنغازي و كان سيوجه كل قدراته الأمنية و العسكرية و اللوجستية و التفاوضية باتجاه بنغازي و لو احتاج الأمر كان سيطوقها عن بعد و يمنع الدخول إليها و الخروج منها حتى يستتب الأمن و يسيطر مرة أخرى كما تعود طوال 42 سنة و من يعاونه في ذلك متوفرون بكثرة. ما فوت على القذافي الفرصة هو أنه وجد نفسه عمليا مضطرا لمواجهة الليبيين على مساحات شاسعة و في جبهات متعددة و هذا ما كان ليحدث لو استكان باقي الليبيين و تركوا بنغازي للقذافي ليفترسها، ما الذي دعا الليبيين للتحرك رغم الأثمان الغالية المتوقع دفعها إنها أخوة الوطن إنها أخوة الدين إنها الفطرة السوية إنها وحدة المصير. أمر مؤسف أن يأتي الآن من ينفخ في جمر الفتنة بين الليبيين عاملا على تقسيمهم مستغلا البسطاء لأمر في نفسه، ادعاء أن حدود منطقة مصراتة العسكرية هي إلى الوادي الحمر و تضخيم الأمر و تسويقه بخبث مفضوح مع أن الأمر حتى و إن صح لا يغير من الأمر شيئا و لا يرتب لا لمصراتة و لا لغيرها حقا، دمج المناطق العسكرية أو فصلها أو توسيعها أو تقليصها أو استحداثها أمر منوط بقيادات الجيش الوطني و برئاسة الأركان و يتم بناء على دواعي المصلحة الوطنية و هو شأن فني لا يرسل أي اشارات ضمنية من أي نوع و لا يعطي دلالات من أي شكل، و التسمية أساسا لا دلالات لها فكان يمكن أن يتم ترقيم المناطق العسكرية بدلا من تسميتها و كون المنطقة العسكرية تحمل اسم منطقة مصراتة العسكرية لا يعني أنها تضم فقط الضباط و الجنود الذين ينحدرون من مصراتة بل إنها تضم كل أبناء الوطن دون تفرقة و هكذا الحال بالنسبة لباقي المناطق العسكرية لأن طبيعة عمل الجيوش في الأساس تقتضي تنقل الضباط بشكل مستمر بين المناطق العسكرية. أما الاستعراضات العسكرية المسلحة خارج إطار الدولة و ترويج النعرات الجهوية اللئيمة فهو أمر خطير و مؤسف و سيجر البلد إلى ما لا يحمد عقباه، الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها كفاكم فتنة اخجلوا قليلا من دماء الشهداء و من آلام الجرحى، أفعالكم يخجل منها كل ذي قلب و ضمير حتى الوادي الحمر نفسه الذي شهد المقابر الجماعية لثوارنا و كان شاهدا على بطولاتهم، من جراء محاولتكم استخدامه لتحقيق مآربكم احمرّ خجلاً. 



 خليل الكوافي اقتصادي ليبي

حينما عرف القذافي الزنباع وين ينباع


حينما عرف القذافي الزنباع وين ينباع 

 كان في لحظته التاريخية واجما هائما, مصدوما, فتساءل " شنو فيه, خيركم" وكأن شئا لم يحدث, تلك الايام نداولها بين الناس, لكن مداولتها بينه وبين الناس لم تكن لتمر هكذا دون عبر, فالعقاب من جنس العمل, وان الله لا يحب كل مختالا فخور. تأله حتى لم يرى على الارض غيره,صبر الليبيون وصدقوه, استقبلوه وهتفوا له, استمعوا واجتمعوا وصبروا, وتبعوا, وتعبوا, ساد حتى حلم بالنبوة " استغفر الله", انها الايام التي لم يرحم فيها خصما ولا اسرته ولا اطفاله, ولم يرحم فيها من يمكن أن يفكر في الاقتراب من لعبته المسماة" ليبيا" طوال 40 عاما, ولم يسأل يوما عن الزنباع وين ينباع, فقد كان هو الزنباع, وهو البياع. كم, وكم, يمكن ان يستذكر الليبيون اليوم بعد سقوط غطأ الولاية بحكمة الله الواحد الاحد, في ان الايام يداولها الله بين الناس, لكنه لم يكن يراها بالمطلق ولم يحسبها, او لنقل انه لم يكن في عقله قدرة على التفكير فيها, فهو ادمن الاجتثاث وابتكر فيه الغريب العجيب, أجتث وأجتث وأجتث, كل الخصوم, طاردهم في كل شيء, اراد تتويب الليبيين على ا لتفكير في الاقتراب من سؤال ماذا عن ليبيا؟ وماذا عن مستقبلها واموالها؟,او ماذا عنا في الوطن؟, الذي لم يكن يرى فيه الا كرسي يجلس عليه, بل انه يرى ليبيا لاشيئ, صنعه هو ذات حلم, فابتكر وابتكر مالم يخطر على بال, ذبح المحيشي امام عينيه ذبح الخراف, اما الكيخيا فامره يحزن الحجر والمجر كما يقال,وسحل اخشيبة سحلا وركلا, وهو ينظر من الشرفة سعيدا بالنصر على مقيَد تنهشه الذئاب, هدم البيوت بالجرافات والمتفجرات, علق المشانق في الشهر الكريم الفضيل" الاشهر الحرم" ولا حرم لشيء عنده, منع المواد التموينية على قرى ومدن لان احد ابنائها قال قولة حق, استهزء بالنساء للانتقام من الرجال الشرفاء, والقبائل العريقة الابية, فقال" سلامي عللي ساكنه فالوادي", مزمرا بزمار سيارته في وسط شوارعها,همش قبائل ومدن, لعب بالشباب وكرتهم, وهدم انديتهم بنزق ابنائه, حوله البلاد الى جمعيات خيرية تنهش الاموال بادارة ابنائه وبناته, فلا وطن هناك بل هو القدر الذي إعتقد انه مرسل على ليبيا ولا فكاك لها منه, وما عليها الا الاستسلام له, والا فالقتل, والسحل, هو الدواء, الذي أعتقد ان التعجيل به منذ 15 فبراير 2011 سيمكنه 40 عاما اخرى من "زهم وريش" ليبيا. هزم في تشاد, ودمر الجيش الليبي العظيم, والقى التهمة على الليبيين قائلا لهم في سلوق عام 1988 "عمر المختار مات وخلف بنات", عربد عبر الاثير في كل شيء, لا يقول الا السحق والمحق, لطالما خاطب الوطنيين ان ضاقت الارض بكم بما رحبت, فطاردهم عبر الاصقاع, قتلا وشراء بالاموال, ركب الادارات وحلها, فصلها بالطول والعرض وشطبها, ابتكر لكل شيء قولة يقولها, حتى صار الكذب عنده موقع صدق, فهو يستلف من جلود 400 دينار, وهو يستلم مساعدة الضمان الاجتماعي لانه فقير, وابنه يستثمر مئات الملايين في هوليود ثمن نوق جده, وكأن الناس لا تعي, هش ونش بمنشته على الذباب المتكالب على وجهه, لبس من الالوان مالم يلبس رجل في بيئتنا ولا مجتمعنا, فهو فوق المجتمع وفوق العبر والمعتبر, والموروث والعيب, والعار الاجتماعي, خلط على زينا الليبي" الجرد" من الالوان والزراكش ما كسر به هيبة "الحولي والجرد" من وقار واحترام, اصطحب العذارى من حوله مستغلا فاقة وحاجة الاسر, ومراهقة المراهقات, ابتكر في كل صباح عدوا جديدا لليبيين في العالم الرحب, فصرنا مطاردين في مطارات العالم كاللصوص نقف ساعات للحصول على ختم دخول, حتى حجنا لبيت الله حوله لمخاصمة, وصلاتنا تحولت الى مناسبة سياسية, بل انه نهر الاوقاف بان تنبه الى خطورة الدعوة عقب الصلاة " بأن لا يولي علينا الله من لاخافه ولا يرضاه", مستنكرا علينا ان نستذكر حكم الله في الحياة والاخرة, لانه لم يرى دنيا لنا الا به, ولا اخرى الا من خلاله, استغفر الله, استغفر الله. انها الايام نداولها بين الناس, فتاه وتاه, وهرب مختبئا عند حارسته 3 اشهر في السراج يأكل الارز الابيض, ضاقت به الارض بما رحبت على اطراف رقم 2 في سرت, بحت حنجرته فسأل " خيركم شنو فيه" وليبيا تعاني الامرين 8 اشهر من القتال, تذكر كلمة لم يعرفها ولم تكن في قاموسه" الرحمة" فتسأل " حرام عليكم, حرام عليكم ما تعرفوش الحرام" من على " كوفنو السيارة" يمسح الدم الساءل على خديه, جائه الليبيون ليردوا عليه ان عمر المختار مات وخلف رجال, وان الارض ضاقت به بما رحبت كما كان يقول لليبيين, جاءه السحق وملئ فمه بالتراب, وجائه الدوس بالاقدام , كما كان يردد في كل خطاب, هرب الحرس والكتيبة والسرية, لاجحفل وقتها ولا هتافات, لا تلويخ بالايادي, لا ملابس حمرا ولا صفرا ولا بنفسجية فقد كان في" قامجوا ورشة", حيث لا بوابات الكتروني تمنع الليبيين عنه, ولا خيمة مطوقة بالسياج والكتائب, حيث لا باب عزيزية, ولا خيمة, بل الليبيون جاءوه راجلين زاحفين, ليعرف الزنباع وين ينباع. ( ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الارض مرحا إن الله لايحب كل مختالا فخور) .. صدق الله العظيم




 عبد المنتقم الزنتاني

الثلاثاء، 22 مايو 2012

المتطوعين في كتائب المقبور او اشباه الثوار اليوم 6


المتطوعين في كتائب المقبور او اشباه الثوار اليوم 6

 اليكم القوائم ( المجموعة السادسة وما عرض الا القليل  ) و عليه نحب ان ننوه كل الادارات و الوزارات و الاهم ادارة الجوازات كما نريد ان نتوجه برسالة الى ادارة البعتاث الدراسية بخصوص قرار الايفاد المعتمد في 07 \ 2011 و مقارنة الاسماء و الجرد عليهم .. بالاضافة الى كل الكتائب بالعاصمة ضرورة عمل جرد فعلي و عملي دون محسوبية . هذا هو الواجب الوطني ومن يخالف ذلك فهذا ضحك على الدقون و اهانة للشهداء و اهانة لدمائنا التي رخصت من اجل الوطن و لكن لن ترخص امام الخائنين و المتخابثين.


المنشورات السابقة

ربط المجموعة الاولى للمتطوعين و تحتوي ((277)) متطوع
****
ربط المجموعة الثانية للمتطوعين و تحتوي ((52 )) متطوع
*****
المجموعة الثالثة للمتطوعين في كتائب المقبور تحتوي على ((51)) متطوع
*****
المجموعة الرابعة للمتطوعين في كتائب المقبور تحتوي على (( 24)) متطوع
***********
المجموعة الخامسة للمتطوعين في كتائب المقبور تحتوي على (( 29)) متطوع





المجموعة السادسة للمتطوعين في كتائب المقبور تحتوي على ((30 )) متطوع
































نحن نخاطب شرفاء القوم ليأخذوا عدمي الضمير , الانذال  والرعاع الى جزائهم 

A

الحلقة العاشرة : تحرير الزاوية



الحلقة العاشرة  : تحرير الزاوية 


تحرير الزاوية الناس عادة لا يفهمون الحرب .. يظنون أن الحرب هي ما يرونه على ظاهر الحوادث في ميادين القتال .. ممارسة للعنف عند الحد الأقصى منه .. صدام بالنيران الكثيفة تتدفق منه دماء غزيرة .. وهذه ليست القضية . هل للحرب علاقة بالأخلاق ؟ نعم العلاقة وثيقة .. أخلاقية الحرب هي التي تصنع مشروعية الحرب . هذا القول للفيلد مارشال منتجمري والحرب التي شنها الثوار على القذافي وأعوانه حرب مشروعة استمدت شرعيتها من كونها حرب دفاع عن حق مغتصب وحرية مسلوبة وكرامة مهدورة ووطن مستباح،حرب وجد الشباب أنفسهم فجأة في أتونها فلم يكن من خوضها مهرب ،ولم يكن في تحقيق طموحهم سبيل غيرها،ومشروعية الحرب تعطيك على الفور ميزتين،لا يتحقق النصر إلا بتوفرهما،أو علي الأقل واحدة منهما تكون ضرورية لتحقيقه وهما : الروح المعنوية العالية لقواتك،والثانية ميزة المباغتة التي بها تمتلك مفاتيح المعركة وخيوط اللعبة وبالتالي تستطيع إدارة المعركة وتوجيهها لصالح قواتك،وهذا ما حصل بالضبط مع الثوار الذين لم يكن في قياداتهم جنرالات حرب أو ساسة يملكون دهاء منقطع النضير بل كان يقودهم في حربهم على القذافي إصرارهم على العيش بكرامة وحرية في وطن يسع الجميع،ولهذا كانت التضحيات الجسام هي العنوان الكبير لثورة فبراير . بدأت ورفيقي( المختار فرحات) عملية الاستطلاع بالذهاب لجميع المجموعات لغرض إبلاغهم بالعملية حتى لا يحدث الخطأ ويظنوننا من افراد الكتائب،فذهبنا باتجاه الغرب وقطنا شارع عقبة ووصلنا إلى مجموعة من الثوار كانت متمركزة بشارع المصرف التجاري (شارع الشخم ) وأبلغناهم على الخطة وعلى عملية الاستطلاع ، ومن هناك ذهبنا غرباً إلى أن وصلنا شارع الضمان حيث وجدنا القائد الميداني " محمد المزوغي "ومعه مجموعة من الثوار بالقرب من الطريق المؤدي إلى الميدان من اتجاه شارع الضمان حيث أبلغناهم بكل التفاصيل،ومن هناك تسللنا شمالاً وبحذر شديد لأننا أصبحنا خلف فندق الجوهرة أي في مرمى نيران القناصة إلى أن وصلنا خلف عمارة ( الفلاح )حيث توجد مجموعة أخرى من الثوار بقيادة القائد الميداني "رضا الشعاب" حيث قمنا بنفس الإجراء معهم،وعدت مع رفيقى المختار من نفس الطريق وبنفس الطريقة وعند مرورنا بمجموعة محمد المزوغي وبعد أن تبادلنا أرقام الهواتف طلب منا " محمد المزوغي " أن ننسحب من الميدان فوراً في حالة سماع صوت طائرات الناتو لأن احتمال قيام الناتو بضربات ضد قوات القذافي ومرتزقته يضل احتمالا وارداً ويمكن حدوثه في أية لحظة،تابعت ورفيقي سيرنا باتجاه نقطة انطلاقنا،ومنها انطلقنا لتنفيذ عملية الاستطلاع،فقصدنا مساكن شعبية القرضابية وبعد أن تأكدنا من أن المنطقة أمنة لحق بنا جرار لعمل سواتر ترابية لمدخل المساكن من اتجاه (شارع الولاني) ، وتقدمت ورفيقي المختار بأتجاه العيادة المجمعة ومنها اقتربنا من مكان تمركز الكتائب الرئيسي،حيث اتجهنا شمالاً وعند مرورنا بالقرب من جامع الكرماجي اذ بالرصاص ينهال علينا مما أدى إلى إصابة المختار بيده اليمنى وعلى الفور انسحبنا باتجاه نقطة الانطلاق حيث تم نقله إلى المستشفى الميداني ،وسرعان ما رجع المختار بعدما تلقى العلاج . من نتائج عملية الاستطلاع اكتشاف مكان تمركز الكتائب ،حيث كانوا متجمعين امام مديرية الامن عند المقهى المطل على جزيرة الدوران الواقعة امام المعسكر القديم ، وكذلك عرفنا تسليحهم وقدّرنا أعداد جنودهم حيث قمنا بدورنا بنقل كل هذه المعلومات للثوار حيث عقد الشباب العزم على الهجوم على الميدان وتحريره فانطلقنا باتجاه الميدان وتمركزنا هذه المرة خلف مصنع الخياطة ومنه انطلقنا باتجاه الميدان وكان الهجوم على محوريين رئيسيين الأول من شارع جمال عبد الناصر وكان المختار اللهب ( رئيس المجلس العسكري بالزاوية حالياً) في مقدمة الثوار بهذا الشارع والثاني من شارع النهضة وكنت في مقدمة القوة الهاجمة من هذا المحور،كنا نتقدم بحذر وبالنسبة لشارع النهضة لم نشاهد أي فرد من أفراد الكتائب وكان التقدم من هذا المحور يسير بشكل أسرع من محور شارع جمال عبد الناصر الذي توجد به عمارات الاستثمار وباعتباره الطريق الرئيسي المستخدم من طرف الكتائب للتقدم نحو وسط المدينة ، إلى أن وصلنا لنقطة إلتقاء الشارعين المذكورين عند مبنى البلدية حيث التقيت مع المختار اللهب خلف المبنى ومنه تقدمنا وبحذر باتجاه جزيرة الدوران المعروفة بجزيرة المعسكر وبسرعة قطعنا الطريق حيث وجدنا سيارة تابعة للكتائب قد اصطدمت ببوابة المعسكر،وعلى الفور دخلنا إلى المعسكر وقام المختار اللهب بتجميع صناديق ذخيرة خشبية فارغة بمحاذاة السياج حيث وقفت عليها لاستطلاع المكان،وعندما نظرت من فوق السياج وجدت مجموعة من افراد الكتائب في سيارة نوع تويوتا فباشرت الرماية عليهم فلاذوا بالفرار،وتقدمنا مترجلين باتجاه الشرق إلى أن وصلنا إلى المستشفى حيث حدث اشتباك مع افراد الكتائب الذين سرعان ما انهارت مقاومتهم واستسلموا للثوار ، كان ذلك بعيد صلاة المغرب حيث استمر تقدم الثوار شرقاً إلي المنطقة السكنية المعروفة بشعبية المثلث حيث الجسر الواقع شرق المدينة . وفى اليوم التالي الموافق 20/8/2011 م ومنذ الصباح الباكر ذهبت شرقاً إلى تقاطع شارع عمر المختار مع الطريق الساحلية حيث وجدت محمد المزوغى وحسين عصمان مع مجموعة من الثوار ، كان الثوار يأمرون سيارات المدنيين المتجهة شرقاً بالعودة او بالاتجاه جنوباً وذلك لوجود قناصة فوق مبنى فندق سويسي الواقع على الطريق الساحلي عند المدخل الشرقي للمدينة ، قام الثوار في هذه الاثناء بوضع سواتر ترابية علي الطريق العام تحسباً لأي طارئ قد يحدث،تقدمنا مع مجموعة من الثوار شرقاً وتم اقتحام مكان التمركز الرئيسي للكتائب وهو مبنى يطل مباشرة على الطريق الساحلي خاص بشركة البريقة لتسويق النفط اتخذته الكتائب مقراً لها ووضعت به بعض من الحاويات الحديدية لاستعمالها كسجن للثوار،وجدنا المبنى خالياً ، ولكن اثار جنود وافراد الكتائب تدل على انهم قد غادروا المبنى على عجل ، وفي هذه الاثناء بدأ الثوار بالتجمع حيث انطلقوا إلى الشرق وتجمع الكثير منهم امام مسجد القدس الواقع على الطريق الساحلي مباشرة ، تقدمنا مع مجموعة من الثوار إلى أن وصلنا إلى مسجد القدس حيث وجدت مجموعة كبيرة من ثوار الزاوية وكذلك مجموعة من ثوار جادو والرجبان ويفرن وغيرهم من الثوار وكانت قوات الكتائب متمركزة على بعد ثلاثة كيلومتر تقريباً أي عند المدارس الثلاثة بمنطقة جودائم ، حدثت معركة بين الثوار والكتائب في هذه المنطقة التي سرعان ما اسفرت عن تقهقر الكتائب وبالتالي تقدم الثوار، إلي أن وصلنا إلى منطقة جودائم عند الإشارة الضوئية وهناك بقينا ننتظر تجمع باقي الثوار وفي هذه الاثناء وعندما كنت جالساً بجانب الطريق الساحلي ، تقدمت نحوي صحفية وكلمتي باللغة الانجليزية قائلة : أنا مراسلة إحدى وكالات الأنباء الامريكية وباعتبارك أحد ثوار مدينة الزاوية أود معرفة الموقف العام على الأرض ،ومتى سيصل الثوار طرابلس في اعتقادك ، وأجبت بأنه سنكون في طرابلس خلال ساعات و اما بالنسبة لسؤالك الأول فأنني على استعداد لمرافقتك وحمايتك حتى تقفين بنفسك على مواقع الثوار الأمامية ،و انا اتحدث للصحفية،كان بجانبي الثائر مصطفي الكور الذي ابدى استعداداً لمرافقتي والصحفية ، فركبنا السيارة وقد احضرت تلك الصحفية احدى زميلاتها لمرافقتنا وذهبنا جميعا شرقا إلى أن وصلنا إلى بداية منطقة الماية حيث ترجلنا وبقينا هناك لمدة قصيرة من الزمن ورجعنا بالصحفيين إلى المكان الذي انطلقنا منه،واتفقت مع صديقى الجديد على أن نترافق للذهاب إلى طرابلس . الآن وقد تحررت مدينة الزاوية بالكامل من فلول الكتائب،تلك المدينة التي كانت شاهدة على أحداث ثورة شعب،وقد حاولت ومن خلال هذه المذكرات أن أكتب قصة مدينة الزاوية،المدينة التي أبت إلا أن تشارك في كتابة تاريخ ليبيا الجديدة بدماء أبنائها الطاهرة الزكية،الذين رفضوا أن يقفوا متفرجين على ما يحدث في قلب الشرق بنغازي فحرك نداء الواجب أرواحهم واهتزت أفئدتهم الثائرة لنسائم الحرية فخرجوا يهتفون ( بالروح بالدم نفديك يا بنغازي ) حتى وصل هتافهم من شدة قوته آذان ذلك المستبد المتحصن بأسوار عالية،فجعلته يتخبط في قراراته فصب عليها جام غضبه،وشهد العالم كيف دافع أبناء الزاوية عن مدينتهم،وكما أن لكل شعب أبطاله،ولكل أمة رجالاتها فأنني لا أكون مبالغا عندما أقول أنه في الزاوية قد انشقت الارض فأنبتت قامات وأساطير رفضوا أن يستسلموا أو يذعنوا تاركين تاريخا تحتفل به شعوبهم لتتخذ منهم اعلاما ورايات ورموزا،فحق لليبيا أن تدرس أطفالها تاريخهم،و لها أن تطلق على أزقتها اسمائهم ولحواريها أن تغني بطولاتهم ولشعرائها أن يصدحوا بأبياتهم .

 انشد كان تريد علوم ..على بلاد سماح مرابعها ..
 عزيزة موش رخيصة سوم..
ورزق الدنيا ما يطمعها هبت فزعة للمظلوم للحال اللي في بنغازي وجعها .. دارت في القذافي أيام.
.وكسرت خشم اللي صارعها صب عليها الشر عموم..لكن ماقدرش يركعها ..  للذلة ما بتش تروم..
وكتمت في الصدر مواجعها عشمنا يحن الله بيوم..
وترفع بالنصر صوابعها

وهكذا رفع أبناء الزاوية اصابعهم معلنين النصر

بقلم صلاح صبري المقطوف





عمال المناجم الليبيون في انتظار غودو


عمال المناجم الليبيون في انتظار غودو

 يوم 2 مايو من كل عام كانت صورة حسني مبارك ضاحكا أو مبتسما تتصدر الصفحة الأولى من الصحف المصرية مع عنوان بالبنط العريض من نوعية "الرئيس يمنح العمال علاوة في عيدهم" أو " الحكومة ترفض و الرئيس يصر على منح العلاوة" و كانت الصفحات الداخلية للصحف تزخر بالمقالات التي تصف الحدث و تسهب في سرد مناقب الرئيس أما مراسم الاحتفال بعيد العمال فكانت تجري في اليوم السابق أي يوم 1 مايو بحضور الرئيس مبارك الذي يلقي خطابا يتحدث فيه عن العدالة الاجتماعية و عن وقوفه إلى جانب محدودي الدخل وعن خططه لمكافحة الفقر و البطالة و عن مكانة مصر و دورها في المحافل الإقليمية و الدولية إلى أن تأتي اللحظة الموعودة التي يهتف فيها بعض الحضور و يعلو فيها صراخهم "المنحة يا ريس" "المنحة يا ريس" عندها يتأنى مبارك في الحديث مضيفا التشويق إلى تلك اللحظات العبثية ثم يبتسم و ينظر إلى الحضور و كأنه يمثل في مسرحية صمويل بيكيت "في انتظار غودو" و غودو هنا هي المنحة التي ستصل ولن يطول انتظارها في نهاية معدلة للمسرحية الشهيرة، لتنفرج أسارير الحضور و يبدأون في التصفيق و الدعاء و الهتاف للرئيس. استدعت ذاكرتي هذا المشهد السريالي و أنا أستمع للدكتور الكيب في خطابه بمناسبة عيد العمال، خطاب لايمكن لأحد معرفة من المستهدف به، هل هم الملايين من جموع البروليتاريا من أحفاد المختار أم هم عمال المناجم الليبيين العاملين في ظل ظروف غير إنسانية في مناجم يمتلكها الإقطاع الطبقي المستغل و تديرها الرأسمالية المتعفنة، ما كان ينقص الخطاب حتى تكتمل الصورة و يكون بحق خطابا موجها للعمال، هو الحضورالجماهيري في الأستوديو لأناس يرتدون ملابس العمال الزرقاء و يهتفون "المنحة يا كيب". نريد أن نعرف من كان وراء اختيار عيد العمال يوما من أيام الأعياد الوطنية في ليبيا جنبا إلى جنب مع عيد الشهيد و عيد التحرير و عيد الثورة و عيد الاستقلال، من هذا الذي يمتلك كل هذه القدرة على الإقناع و على تمرير أفكار عجيبة بهذا الشكل في بلد جاذب للعمالة و تتقاطر عليه العمالة الشرعية و غير الشرعية من كل حدب و صوب، نريده أن يكشف عن شخصيته لكي يتعلم منه و من أسلوبه و طريقته في عرض أفكاره العشرات من الكتاب و المثقفين و المهمومين بالشأن العام الذين ينصحون و يقدمون المشورة بلا طائل لعل المجلس و الحكومة يستجيبان لما ينفع الناس. 


 خليل الكوافي 
اقتصادي ليبي

الاثنين، 14 مايو 2012

اثناء القصف والحصار


  اثناء القصف والحصار 

كنت داخل مدينتي وحاولت التركيز على نفسية اطفال الزنتان وكيف تفاعلهم مع ثورة 17 فبراير وخاصة اثناء القصف وكنت بعد العودة من الجبهات نزور عائلات الشهداء ونقديم العزاء اي تعظيم الاجر كما نقول في الزنتان هولا الشهدا هم زملائي في الجبهات واقاربي واصدقائي وعند زيارتي الى المنازل المقصوفة وتفقدي لنفسية اطفال الزنتان في تلك الحظاة العصيبة ما نقول الا ما شاء الله فعلا الزنتان اسود الجبل واطفالهم اشبال وشجعان من الصغر فهذه لقطة اخذتها للطفل مؤيد سعيد من اولاد ابوالهول ومنزلهم بالقرب من الشنطيرة اخذت هذه الصورة اثناء القصف الصاروخي بالجراد من شمال الزنتان في شهر ابريل 2011 عندما كانت الطحالب ترقص في بار العزيزية وتتزاحم علي 500 دينار كان اطفال الزنتان لا يملكون ابسط مقومات الحياة لا ماء ولا كهرباء ولا خبزة ويصبحوا ويتمسوا على الجراد والقصف الصاروخي يوميا بالله كيف يستوي الاعمى والبصير فهذا مؤيد يرفع علامة النصر من الزنتان الجهاد وكأنه يتنبوا بنصر هذه الثورة نأمل نشرها بالقناة حتى ينظر العالم الى اشبال الزنتان وكيف مرة عليهم حالة الحرب ولدي الكثير من الصور التي اخذتها اثناء القصف والحصار لمدينة الزنتان واطفال الزنتان وسوف نوافيكم بها تباعا أن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله 



 محمد الزنتاني

حكومة التكنوصحاب


حكومة التكنوصحاب

 تذكرني حكومة التكنوصحاب التي ابتلينا بها بمشجع متعصب ينتظر منذ شهور مباراة تحديد مصير فريق كرة القدم المفضل لديه المهدد بالهبوط، فلا حديث له سوى عن المباراة و عن عشقه لفريقه و عن استعداده للتضحية بأي شيء في سبيله، في يوم المباراة الموعودة جهز المشجع المكان الذي سيتفرج فيه و أحضر الكاكاوية و اللوز و الأعلام و المشروبات و السندوتشات و هو يردد الهتافات التي سيقولها أثناء المباراة مُمنيا النفس بنصر سهل و قريب فالمهمة ليست صعبة بأي حال من الأحوال، و لكن قبل انطلاق صافرة بداية المباراة مباشرة غلبه النعاس و لم يستطع مقاومة الرغبة في النوم، فنام نوما عميقا علا فيه الشخير و بعد أن استيقظ اكتشف أن المباراة التي ينتظرها منذ زمن قد انتهت و أن فريقه قد هبط للدرجة الأدنى. و لكن ليبيا ليست فريقا لكرة القدم إن هبط هذا العام، يمكنه الصعود في أعوام قادمة،ليبيا دولة إن انزلقت للأسفل لن تقوم لها قائمة،نسألكم بالله أن تستيقظوا قبل فوات الأوان، لا تكونوا مجرد جسم قانوني تمر من خلاله الأموال الطائلة لتصرف في غير محلها و لغير مستحقيها، بل يكاد مجلس الوزراء أن يكون جثة قانونية لولا الجهود الملموسة لنفر قليل من وزرائه. قيل أن المرحوم عاطف صدقي رئيس وزراء مصر السابق أتى بفاروق حسني وزيرا للثقافة لأنه لعب معه مباراة للشطرنج و استمر بعدها فاروق حسني وزيرا لأكثر من خمسة و عشرين عاما، إن كان سبب اختيار الوزراء و المستشارين في حكومة التكنوصحاب إجادتهم لمهارات إحدى الهوايات التي يهواها الكيب، نأمل أن يقول لنا الدكتور الكيب ما هي هوايته التي اختار بناء عليها هؤلاء الأصحاب و نأمل أيضا ألا تكون الهواية الشكبة أو السكمبيل أو الرامينو، على الأقل الشطرنج أستر.




 خليل الكوافي 
 اقتصادي ليبي

الجمعة، 11 مايو 2012

المتطوعين في كتائب المقبور او اشباه الثوار اليوم 5


المتطوعين في كتائب المقبور او اشباه الثوار اليوم 5

 اليكم القوائم ( المجموعة الخامسة  + و القوائم كثيرة ) و عليه نحب ان ننوه كل الادارات و الوزارات و الاهم ادارة الجوازات كما نريد ان نتوجه برسالة الى ادارة البعتاث الدراسية بخصوص قرار الايفاد المعتمد في 07 \ 2011 و مقارنة الاسماء و الجرد عليهم .. بالاضافة الى كل الكتائب بالعاصمة ضرورة عمل جرد فعلي و عملي دون محسوبية . هذا هو الواجب الوطني ومن يخالف ذلك فهذا ضحك على الدقون و اهانة للشهداء و اهانة لدمائنا التي رخصت من اجل الوطن و لكن لن ترخص امام الخائنين و المتخابثين.
المنشورات السابقة

ربط المجموعة الاولى للمتطوعين و تحتوي ((277)) متطوع
****
ربط المجموعة الثانية للمتطوعين و تحتوي ((52 )) متطوع
*****
المجموعة الثالثة للمتطوعين في كتائب المقبور تحتوي على ((51)) متطوع
*****
المجموعة الرابعة للمتطوعين في كتائب المقبور تحتوي على (( 24)) متطوع

******************


المجموعة الخامسة للمتطوعين في كتائب المقبور تحتوي على ((29 )) متطوع
































نحن نخاطب شرفاء القوم ليأخذوا عدمي الضمير , الانذال  والرعاع الى جزائهم 

A