الإخوة الاعضاء في المجلس الانتقالي,
الإخوة المشرفون علي مسودة قانون الانتخابات الليبي لسنة 2012
بعد التحية والسلام/
بداية, أستفتح طلبي هذا بالسؤال: هل يحق للمرتزقة حق الانتخاب والترشح للانتخابات اسوة بالليبيين؟
للأسف الشديد, كلنا علي علم بأنه وعلي مر أكثر من أربعين سنة, قام الطاغية بجلب العديد من المرتزقة والعائلات من ذوي الأصول الغير ليبية إلي بلادنا وقد قام بدمجهم في مابيننا مما يصعب علينا نحن الليبيون الأصليون الأن تمييزهم ومعرفتهم.
فهؤلاء منهم من تم استجلابه مند فترة طويلة من الزمن ومنهم من تم استجلابه مند فترة قصيرة... منهم من له أطفال كبروا وترعرعوا ويتكلمون لهجاتنا بطلاقة, حتي إن عملية تمييزهم تكاد تكون شبه مستحيلة.
لاأعتقد بأنه من العدل أن يكون لهؤلاء الحق في الترشح للمؤتمر الوطني أو حتي أن يكون لهم الحق في الانتخاب. والسبب أن المقبور كعادته وفي تجاهل تام لكافة القوانين المتعلقة بالجنسية {فهو بالطبع لايقيم أية اعتبارات لتك القوانين كما انه قد قام بتعديلها مرارا وتكرارا بما يتماشى مع اغوائه ومصالحه الشخصية} قد قام باستجلاب هؤلاء المرتزقة من دول عدة لكي يحموه ويثبتوه علي عرشه وان يكونوا دوما علي أهبة الاستعداد لقتل معارضيه وسحق أية محاولة تحاول الإطاحة به.
إنني والله لست بإنسان عنصري ولكن يضرني أن يستمر هؤلاء المرتزقة في حمل الجنسية الليبية بعد كل مااقترفته أيديهم من جرائم في حق أبنائنا وبناتنا.
ولذا اطلب من الجهات المعنية بالأمر, الرجوع إلي أخر دراسة للتعداد السكاني وحصر للعائلات الليبية تم عملها في منتصف الستينات أيام الملك إدريس رحمه الله. وبالتالي سيكون من السهل مقارنة الحصر القديم للتعداد والعائلات مع أخر جديد يتم عمله ومن ثم القيام بنزع الجنسية من كل الأشخاص والعائلات ذوي الأصول الغير ليبية مع احتفاظهم بحق العيش الكريم والدائم فوق الترب الليبي ان لم تثبت عليهم اية جرائم في حق أبناء هذا الوطن.
وهنا أود أن انوه إلي أن اقتراحي هذا لايشمل الأفراد الليبيين المتزوجون من الأجانب.
إن موضوع الجنسية ليس بالموضوع الهين, لذا يجب علي الجهة المعنية بالامر اعداد صيغة مناسبة يتم عرضها علي الشعب في استفتاء لكي يحدد ويقرر الشروط والمتطلبات التي يجب توفرها في كل شخص أجنبي يرغب في الحصول علي الجنسية الليبية.
وفقنا الله وهدانا لما فيه خير بلادنا وعاشت ليبيا حرة أبيه يسودها الآَمن والرخاء.
والسلام خير ختام
رياض بلعيد